أكد ماجد طلعت، أمين التدريب والتثقيف السياسى بحزب الحرية المصرى، أن الأحزاب يقع عليها دور مهم فى توعية الشارع بخطورة حروب الجيل الرابع على الشباب وعلى المجتمع وكيفية مواجهة ما يسمى بـ"الإرهاب الإلكترونى"، مشيرا إلى أنها ترتبط ارتباطا وثيقا باستخدام وسائل القوى الناعمة والإنترنت ووسائط السوشيال ميديا للتأثير على عقول الشباب عن طريق نشر الشائعات وخلق حاله من عدم الثقة بين المواطنين وقيادتهم وبين بعضهم البعض لهدم القيم المجتمعية ولخلق دولة ضعيفة منهكة تستجيب للنفوذ الخارجي
وأشار طلعت، إلى أن الرئيس السيسى شدد فى أكثر من مناسبة على خطورة تطور وسائل الاتصال فى تدمير الدول والقضاء عليها، من خلال حروب الجيل الرابع والخامس والتى تعتمد على نشر الشائعات، لافتا أن حجم الوعى الذى تشكل لدى المصريين أصبح كبيرا واستخدامه لوسائل التواصل الحديثة أصبح أمرا واقعيا، وأنه لابد من الاهتمام توعية الأجيال الجديدة بمعنى الوطن وأمنه واستقراره.
وأوضح أمين التدريب بحزب الحرية، أن الدولة تقوم بدور كبير لمواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع وأن المجلس الأعلى للإعلام فى الفترة الأخير يبذل جهودا جيدة فى مواجهة المواقع والصفحات التى ترتكب مخالفات متعلقة بالكذب والسب والقذف ونشر الشائعات وبث الفتن والتحريض ضد الدولة أو الأشخاص.
وطالب الاهتمام بتفعيل القوانين التى تنظم الجرائم الإلكترونية وتطبيق العقوبات الواردة فيها بشكل حازم وصارم لتحقيق الردع العام ومواجهة الفوضى على مواقع التواصل الاجتماعى والتصدى للشائعات، و تشديد العقوبة على من يقوم ببث الشائعات الكاذبة التى تهدد الأمن القومى، وأن تقوم أجهزة الإعلام بتحرى الدقة فى نقل المعلومات، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وتغليب مصلحة الوطن.
