استعرض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمام سفراء بلاده الخطوط العريضة لسياسة فرنسا الدبلوماسية، والتى تتمحور حول مواجهة التحديات العالمية والمسئوليات الفرنسية والاوروبية، وذلك غداة اختتام قمة مجموعة السبع الصناعية التى عقدت فى منتجع (بياريتز) الفرنسى.
وأعرب ماكرون، خلال الاجتماع السنوى لسفراء بلاده بالخارج فى مقر قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، عن حرصه الشديد على الحفاظ على هذا التقليد السنوى والذى يعقد للمرة الثالثة، مؤكدا أن نجاح قمة السبع يعد نجاحا لهم ونجاحا للدبلوماسيين الذين أعدوا هذه القمة وجميع الفرق التى عملت بمهنية فى الدولة وكل الوزارات.
وأشار، إلى أن هناك بعض نقاط إخفاق هى ربما أخطاء جماعية وتقع على عاتق رؤساء دول وحكومات، ولكن الفريق الفرنسى عمل بصورة جيدة، معربا عن خالص شكره للجهود المبذولة فى تحضيرات القمة من قبل الأمانة العامة للرئاسة وكل الوزارات الفرنسية فى هذا الإطار للحفاظ على أمن وسلامة هذا الحدث وكل القوى الحية والمنتخبين اللذين حرصوا على إعطاء صورة جيدة عن فرنسا.
ووصف الرئيس الفرنسى قمة السبع بـ"المفيدة"، مؤكدا أن نجاح هذه القمة هو ثمرة أعمال السفراء بالخارج الذى يمثل نجاحا لهم حيث تندرج هذه القمة فى إطار خطوة عميقة ومتسقة مع استراتيجية تهدف إلى وضع فرنسا فى قلب القواعد الدبلوماسية خلال السنوات الماضية.
وأوضح ماكرون، أن المؤتمرات السابقة سلطت الضوء على ثلاث نقاط وهى الامن والسيادة والنفوذ والتى لها معنى ومغزى إلى جانب مكافحة الإرهاب والعمل وهذه الاستراتيجية تقوم فرنسا بتطبيقها منذ سنتين وهى استراتيجية متناغمة وتم ترجمتها فى هذه القمة.
وألمح، إلى وجود بعض الورش قيد العمل وهناك أيضا موضوعات اخرى مازالت قائمة، لاسيما منطقة الساحل الافريقى والازمة فى ليبيا، مؤكدا أن العمل اليومى للسفير الفرنسى هى أعمال مهمة، وأن روح بلاده تتاثر بالتحولات والتغيرات العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة