توصلت دراسة جديدة، إلى أن الرؤوس المقطوعة التى وجدت فى شعب الإنكا القديم استخدمت فى طقوس الإنكا لإظهار قوة الشعب وردع الأعداء عن الهجوم.
ودرس الخبراء، أربعة جماجم مقطوعة ومجزأة، تعود ما بين 1476 إلى 1534 عام، دفنت بمعزل عن وادى كوبيابو فى شمال تشيلى، ووجدوا علامات تشير إلى أن البقايا قد تم تركيبها واستخدامها كرؤساء للكأس فى عروض طقوسية للسلطة على المناطق التى تم فتحها حديثًا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وقام باحثون من المتحف الوطنى للتاريخ الطبيعى فى تشيلى، بدراسة الرؤوس التى عثر عليها فى إغليسيا كولورادا التى تعد أكبر مستوطنة فى المنطقة غنية بالنحاس، عرضت الجماجم وهى خالية تمام من اللحم من أجل تركيبها.
وأوضحت الدراسة، أن الاستخدام العملى لعروض العنف المروعة والقوية، قد ساعد فى إظهار السيطرة السياسية وضمان الامتثال لقانون الإنكا.
ويشير الباحثون، إلى أن ثلاثة من الجماجم تعود لشابات تتراوح أعمارهن بين 16 و 30 عامًا، ويُعتقد أن فتاة أخرى تبلغ من العمر 11 إلى 13 عامًا، تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة جماجم أخرى فى المنطقة.
وأضاف الخبراء، أن قرية إغليسيا كولورادا كانت معقل المقاومة ضد حكم الإنكا لأنها كانت بعيدة عن مركز الإمبراطورية.
الانكا