- نشاط مكثف للرئيس السيسي في ثاني أيام قمة تيكاد السابعة باليابان
في ثاني أيام قمة تيكاد السابعة المنعقدة، بمدينة يوكوهاما اليابانية، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في جلسة تحت عنوان "الحوار بين القطاعين العام والخاص".
وقال الرئيس السيسي: "قامت دول الاتحاد الأفريقي بصياغة أهداف أجندة التنمية 2063، والتي أضحت مرجعاً لكافة الدول الأفريقية لتحقيق هدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، كما قمنا ببلورة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا PIDA بهدف تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والطاقة علي المستوي القاري".
كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، منتدي رجال الأعمال الإفريقي الياباني، علي هامش القمة السابعة لـ"التيكاد".
وقال الرئيس السيسي، :"ويأتي هذا المنتدى ليؤكد ما باتت إفريقيا توفره من مناخ إيجابي لاحتضان رواد الأعمال وجذب الاستثمارات، لقد أثبتت الفترة الماضية توافر الإرادة السياسية لدفع الجهود الإفريقية المخلصة للإصلاح والتحديث، والتي تشمل جميع المحاور الاقتصادية والمجتمعية والهيكلية في مختلف دول الاتحاد الإفريقي".
كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وأشاد "السيسى" خلال اللقاء بالدور الحيوي الذي يقوم به نظيره "موسيفيني" كأحد القيادات الحكيمة في أفريقيا، وجهوده لتعزيز الأمن والاستقرار بالقارة.
وفي نفس السياق، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وأكد الرئيس السيسى، خلال اللقاء، تطلع مصر لمواصلة التعاون والتنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة الملفات ذات الأولوية للدول النامية، وكذا تمويل تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، هيروشيجي سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، الوزير الياباني رحب بالرئيس السيسي، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات.
كما حضر الرئيس السيسي، عشاء الذى أقامه شينزو آبي رئيس الوزراء اليابانى تكريمًا للقادة الرؤساء المشاركين فى مؤتمر التيكاد.
وقال الرئيس:"أننا نثمن ما ابدته اليابان من التزام نحو تعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع دول الاتحاد الافريقي، في إطار محفل التيكاد، وكذا الالتزام الصلات بين شعوبنا بما يسهم في دفع مسيرة التنمية في القارة الافريقية، ويستجيب لمصالحنا المشتركة في اطار احترام سيادة الدول ومقدراتها، إننا نلتقي مجددا وللمرة السابعة للبناء علي ما تم انجازه في إطار الشراكة القائمة بين بلدكم الصديق والقارة الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة