قالت مجموعة من المتمردين السابقين المنتمين للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، فى تسجيل مصور إنها ستشن هجوما جديدا، وذلك بعد ثلاثة أعوام من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة.
وظهر قائدان سابقان من الجماعة المتمردة يستخدمان الاسمين المستعارين إيفان ماركيز وجيسوس سانتريتش فى التسجيل الذى بث على يوتيوب الليلة الماضية، ومدته 32 دقيقة ليعلنا عن الهجوم الجديد. وقال ماركيز إن التسجيل صور فى جزء من غابات الأمازون يقع داخل كولومبيا.
وقال ماركيز وهو يرتدى زيا قتاليا ومحاطا بمقاتلين مسلحين "هذا استمرار لقتال الثوار ردا على خيانة معاهدات سلام هافانا".
وأضاف "لم ننهزم أو نخسر أيديولوجيا، والنضال مستمر"، وكان ماركيز مفاوضا رئيسيا فى اتفاق السلام الذى وقع فى 2016. واختفى العام الماضى بعد القبض على قريب له ثم نقله إلى الولايات المتحدة للتعاون مع محققين بمجال تهريب المخدرات.
يأتى الإعلان فى خضم تحديات صعبة تواجه الاتفاق المعقد من بينها مقتل مئات المتمردين السابقين والنشطاء بمجال حقوق الإنسان وتأخر تمويل الجهود الاقتصادية للمقاتلين السابقين ووسط انقسام سياسى عميق.
وفاز الرئيس إيفان دوكى فى الانتخابات بعد أن وعد بتغيير أجزاء من الاتفاق لكنه أخفق فى الحصول على دعم تشريعى أو قضائى للقيام بذلك. وقال مرارا إن المقاتلين السابقين الذين لديهم رغبة صادقة فى نزع السلاح سيحظون بالدعم.
وقال رودريجو لوندونو القائد السابق فى فارك والمعروف باسم تيموشينكو على تويتر "الغالبية العظمى لا تزال ملتزمة بالاتفاق رغم كل الصعاب والمخاطر... نحن مع السلام".
ولوندونو حاليا قائد فى القوة الثورية المشتركة البديلة، وهو الحزب السياسى الذى ولد من رحم اتفاق السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة