تناولت مقالات صحف الخليج العديد من القضايا والموضوعات المهمة، لعل أبرزها مقال عن مساعى قطر المستمرة لزعزعة استقرار العلاقات الإماراتية السعودية.
تاج الدين الراضى: لماذا السعودية والإمارات يا قطر؟
أشار الكاتب فى مقاله المنشور ببوابة العين الإماراتية، إلى قوة العلاقة بين الإمارات والسعودية، وسعى قطر المتكرر لزعزعة العلاقة بينهما من خلال نشر الفتن عبر أبواق إعلامها، قائلا: "تتميز العلاقات بين البلدين بطبيعتها الشمولية والتكاملية، ويدعمها امتداد تاريخى وروابط متجذرة بين شعبى البلدين، ليأتى تأسيس مجلس التنسيق السعودى الإماراتى كبعد استراتيجى فى سياسة بعيدة المدى لمواجهة التحديات التى تفرضها التغيرات الإقليمية والعالمية، بحيث تستثمر مصادر القوة الاقتصادية والسياسية فى البلدين للوقوف كجبهة واحدة للتصدى لأى عمل أو محاولة من شأنها الإضرار بأمن ومصالح البلدين، أو زعزعة استقرار المنطقة والعالم العربى".
وأوضح الكاتب: "هذه العلاقات الاستثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أصبحت الشغل الشاغل للدوحة وشركائها، ولا يكاد يمر يوم إلا ويضج فيه إعلام قطر ومن معها من مرتزقة و"إخوان" بأخبار كاذبة وملفقة، أو فى أقلها بتفسيرات مشوهة ومزورة حول خبر يذاع هنا أو هناك، ولقناة الفتنة "الجزيرة" باع طويل فى بث سموم التفرقة والعبث والتخريب فى المنطقة، وللقائمين عليها سياساتهم الخبيثة التى لم تعد خافية على شعوب المنطقة ودول الخليج العربى بشكل خاص، وهم الذين عانوا كثيراً قبل إعلان الدول المكافحة للإرهاب مقاطعة الدوحة، وإغلاق الباب أمام أفواه وشاشات تسببت فى إشعال المنطقة، ليدفع ثمن حماقات تنظيم الحمدين شعوب آمنة ودول مستقرة بأبشع الطرق".
تاج الدين الراضى
سعد بن عبد القادر القويعى: غدر الحوثى
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الجزيرة السعودية، إلى غدر جماعات الحوثى فى اليمن، قائلا: "تتزايد افتراءات مليشيات الحوثى الإيرانية، بعد أن تكبدت كل يوم الهزائم، والانكسارات والخسائر البشرية والمادية، وهو ما يجعلها تلجأ لاختلاق الأكاذيب، وتحقيق الانتصارات الوهمية عبر وسائلها الإعلامية، والتستر خلف شعارات جوفاء من حماية البلاد، والحفاظ على حقوقها، وذلك عن طريق التفافات تقية، وشعارات خفية مدعومة من إيران، فى محاولة لتصدير النسخة الإيرانية من حكم ولاية الفقيه، ومن دعم مالى هائل قادم من قطر."
وأضاف الكاتب: "لا يسأم الحوثى من كثرة الغدر ونقض العهود والألاعيب السياسية، ففى مشهد دموى مروع، يعبر عن حالة انحطاط أخلاقى، وفجور فى الخصومة بعلى عبد الله صالح، الرئيس اليمنى السابق، وقتله بدم بارد، وهو حليفهم الوحيد فى اليمن، الذى كان إلى وقت قريب سندها، حين منحها الغطاء السياسى عند سيطرتها على العاصمة صنعاء، دليل أكيد على أن هذه العصابة المارقة أصبحت خارج منطق التاريخ، كما أنها غير قادرة على التعايش مع محيطيها الداخلى والخارجى، نظرا لتهديدها الأمن الإقليمى والسلم الدولى".
سعد بن عبد القادر
عبد الله جمعة الحاج: خطر «الإخوان» فى الكويت
وأشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى خطورة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى الكويت، قائلا: "باكتشاف الخلية «الإخوانية» الهاربة من مصر فى الكويت، يتضح كيف أن «الإخوان» خطيرون كإرهابيين يخططون فى الظلام ويحمون بعضهم بعضاً فى جميع أنحاء العالم العربى، وكم هم آفة تهدد أمن وسلامة دول الخليج العربى بشكل عام ودولة الكويت بشكل خاص التى هى عرضة أكثر من غيرها من دول الخليج لذلك الخطر".
وأضاف كاتب المقال: "هذه الخلية «الإخوانية» الهاربة من مصر ووجدت لها مأوى وحماية فى الكويت لن تكون الأولى أو الأخيرة، سواء كان ذلك فى الكويت أو دول العالم العربى الأخرى. والمهم فى هذه المرحلة احتواء ذلك النفوذ والسيطرة عليه، وعلى من يشكله كأفراد وكجماعة".
عبد الله جمعة الحاج