قالت السلطات المكسيكية إن صحفيا بولاية جيريرو كان يعمل أيضا مسؤولا بالبلدية قتل بالرصاص امس الجمعة في منتجع ساحلي، وهو ثاني صحفي من الولاية يُقتل في أقل من أسبوع مع ارتفاع إراقة الدماء المتفشية في البلاد إلى مستويات جديدة.
وقال مكتب الادعاء في جيريرو إن إدجار ألبرتو نافا الذي نشر موضوعات إخبارية عن مدينة ثيواتانيخو الساحلية على فيسبوك لقي حتفه بعد إطلاق عدة أعيره نارية عليه.
وكان نافا يعمل مديرا للقواعد التنظيمية بمدينة ثيواتانيخو. ولم يتضح ما إذا كان الهجوم الذي تعرض له نافا بأحد مطاعم المدينة مرتبطا بعمله الصحفي.
وتشير بيانات رسمية إلى أن جرائم القتل في المكسيك قفزت في النصف الأول من هذا العام إلى أعلى مستوى على الإطلاق، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور منذ توليه منصبه في ديسمبر .
وكان لوبيز أوبرادور قد تعهد بالحد من العنف في البلاد التي تعصف بها عصابات المخدرات.
