أغرب عادات نجوم الزمن الجميل.. فنجان هدى سلطان وأزياء فاتن وأنتيكات هند.. بخور أم كلثوم قبل الحفلة.. فريد غاوى مصمصة عظام.. كشف طبى لطباخ عبدالوهاب.. كاريوكا عاشقة للتماسيح المحنطة.. وسامية جمال تفهم لغة الكلاب

السبت، 03 أغسطس 2019 12:30 م
أغرب عادات نجوم الزمن الجميل.. فنجان هدى سلطان وأزياء فاتن وأنتيكات هند.. بخور أم كلثوم قبل الحفلة.. فريد غاوى مصمصة عظام.. كشف طبى لطباخ عبدالوهاب.. كاريوكا عاشقة للتماسيح المحنطة.. وسامية جمال تفهم لغة الكلاب نجوم الزمن الجميل
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكثيرون منا يعتادون على بعض الممارسات، يقومون بها ويداومون عليها أثناء عملهم أو فى حياتهم بصفة عامة، وللفنانين أيضا عادات بعضها غريب لكنهم يحرصون عليها و قد لا يستطيعون تقديم فنهم الذى يحبه الجمهور إلا بعد القيام بها، وكان نجوم الزمن الجميل يحرصون على ممارسة بعض العادات ويتمسكون بها حتى وإن كان بعضها غريبا وغير مألوف، وفى عام 1957 أجرت مجلة الكواكب تحقيقا تحدثت فيه عن أغرب عادات عمالقة الفن ونجوم الزمن الجميل.

 

maxresdefault
 

عادات كوكب الشرق قبل حفلها الشهرى

من عمالقة الفن الذين كانت لهم طقوس خاصة قبل أن يقدموا إبداعاتهم للجمهور، كوكب الشرق أم كلثوم، التى ارتبط الجمهور المصرى والعربى بحفلها الشهرى الذى تفيض فيه طربا وفنا فى كل خميس من أول كل شهر.
 
وكانت لثومة عادات تلتزم بها قبل حفلها الشهرى، حيث اعتادت أن تستيقظ فى هذا اليوم فى العاشرة صباحا على عكس باقى الأيام، حيث كانت تستيقظ فى الثانية عشرة ظهرا، ولكن يوم الحفل تستيقظ مبكرا بساعتين، وتتناول طعاما خفيفا من الفاكهة مع مشروب الينسون، وتصمت طوال اليوم ولا تتحدث مع أحد، وإذا احتاجت شيئا فإنها تضغط على جرس وتكتب ما تريد فى ورقة وتعطيها لخادمتها. 
 
وتبقى ثومة فى غرفتها حتى موعد الغداء، حيث تتناول أيضا طعاما خفيفا عبارة عن زبادى وبعض الفاكهة، وتنام قليلا ثم تختبر صوتها فإذا شعرت بأى قلق كانت تستشير الطبيب، ثم يحضر الكوافير إليها فى السابعة مساء، ثم ترتدى أم كلثوم الفستان، الذى أعدته للحفل بمساعدة السيدة التى تساعدها فى اختيار ملابسها.

كل هذا تقوم به كوكب الشرق دون أن تتكلم، ثم تذهب إلى المكان المقام فيه الحفل، وكان يجلس بين أعضاء فرقتها رجل يرتدى الثياب البلدى ويحمل مبخرة ويطلق البخور فوق رأس أم كلثوم فور دخولها  ورغم أن كوكب الشرق لم تكن تقلق كثيرا من الحسد، فإنها ظلت لأكثر من 30 عاما تتفاءل بهذا الرجل الذى يحمل البخور، وبعد أن تنتهى ثومة من حفلها تقضى اليوم التالى نائمة ولا تغادر فراشها إلا قليلا.

هند-رستم
هند رستم

أسماك هند وأنتيكاتها

أما الفنانة الكبيرة هند رستم فكان كل تجار الأسماك الملونة يعرفونها  ويمكن لأى منهم أن يطرق باباها فى أى وقت، حاملا معه فازة بها نوع جديد من الأسماك الملونة، فتستقبله الفنانة الكبيرة بسعادة بالغة من شدة حبها لأسماك الزينة الملونة.

كما كانت هند رستم تهوى جمع التحف والأنتيكات وظل ولا يزال بيتها يشبه المتحف الصغير، حيث كانت حريصة على حضور مزادات القصور القديمة، وإذا أعجبتها أى تحفة أو قطعة أثاث أو غيرها لا يستطيع أن يقف أحد ليزايد أمامها لأنها كانت دائما تفوز بما أحبته.

عبد-الوهاب
عبد الوهاب

وسوسة موسيقار الأجيال

أما موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، فكان معروفا بالوسوسة والرعب من الإصابة بالأمراض، فإذا استعان بطباخ جديد كان يصطحبه أولا عند الطبيب ليتأكد من خلوه من الأمراض حتى يوافق على أن يعمل لديه، كما كان يضعه تحت أكثر من اختبار ليتأكد من حرصه على النظافة، ولا بد أن يطمئن على أنه يستخدم مطهرا بشكل دائم وقبل لمس الطعام والأوانى لتطهير يديه، وإذا وجد غير ذلك يفصل الطباخ فورا، كما يحرص دائما على أن تتفوق رائحة المطهر على أى رائحة  داخل المطبخ.

فريد-الاطرش
فريد الاطرش

حلاق فريد الأطرش

أما فريد الأطرش فاعتاد أن يقص شعره حلاق معين قبل حفلاته، واستمر مرتبطا بهذا الحلاق لأكثر من 15 عاما، وقبل إحدى الحفلات أرسل فريد لصالون الحلاقة يطلب حلاقه الخاص، فأرسلوا له حلاقا آخر، فرفض فريد أن يحلق شعره وذهب للحفل دون أن يقص شعره، كما اشتهر فريد الأطرش بأنه يحب «مصمصة»  عظام اللحم، لدرجة أنه كان يمتنع عن تناول اللحم إذا لم يجد به عظاما.

افتن-حمامه
فاتن حمامه

فنجان هدى سلطان وأزياء فاتن

واعتادت الفنانة الكبيرة الراحلة هدى سلطان على الاستعانة بسيدة عجوز تثق بها لتقرأ لها الفنجان، وكانت الفنانة الكبيرة تثق جدا فيما تقوله هذه السيدة وتتصرف طبقا لتوقعاتها وتحذيراتها.

فيما كانت سيدة الشاشة العربية شغوفة بالأزياء الجديدة وتحتفظ فى مكتبتها بمجموعة كبيرة من مجلات الأزياء وتحفظ عناوين أشهر مصممى الأزياء وأرقام تليفوناتهم وإذا سألتها صديقة عن أى تفصيلة صغيرة أو موضة جديدة كانت تعطيها على الفور عنوان دار الأزياء أو المصمم الذى يمكنها الاستعانة به ورقم التليفون والمواعيد والأسعار.

تحيه
تحية

تماسيح كاريوكا وكلاب الفراشة

أما الفنانة تحية كاريوكا فكانت تهوى التماسيح المحنطة وتصيبها سعادة غامرة إذا عثرت على أحدها لتزين به جدران منزلها، وفى إحدى المرات دخلت كاريوكا على بيتها تحمل أحد التماسيح المحنطة وكان عندها خادم عجوز، فأصابه الرعب وكاد أن يقفز من النافذة لولا أن سارعت تحية وأمسكت به.
 
وكانت فراشة السينما سامية جمال تهوى تربية الكلاب الأصيلة وتفهم فى لغتها وأنواعها وكأنها طبيب بيطرى.
 
p.12









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة