مع تطور العملية التعليمية، زاد الاتجاه للتخلى عن النمط التقليدى للفصول والوسائل التعليمية، فى ظل الاتجاه لتهيئة الأطفال بجميع أنحاء العالم للتعامل مع التطور الرقمى وإعدادهم لوظائف المستقبل.
وفى هذا الصدد، أكدت مؤسسة "هولون أل كيو" لمعلومات سوق التعليم العالمى فى لندن أن إجمالى الإنفاق على التعليم من المنتظر أن يصل إلى 341 مليار دولار فى أنحاء العالم عام 2025 لإعداد الأطفال لسوق العمل فى المستقبل.
وكشف تقرير للمنتدى الاقتصادى العالمى أن نسبة 65 فى المائة من الأطفال الذين انخرطوا فى التعليم عام 2017 سيمارسون عندما ينهون تعليمهم أعمالا لم يتم استحداثها بعد، وهنا تكمن المشكلة ما لم تواكب العملية التعليمية التطور العلمى الهائل.
ويقول الخبير فى مستقبل العمل هيثر ماجاون، "إننا نسال الأطفال عن العمل الذى يرغبون فى ممارسته فى المستقبل، رغم أن نصف إجاباتهم تتعلق بأنواع أعمال لم يتم استحداثها بعد".
ويشير إلى أنه يعمل فى مجال لمساعدة الأشخاص على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة التى سوف تشهد تغير العالم من خلال الذكاء الاصطناعى والروبوتات والتطور العلمى والتكنولوجى فائق السرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة