نجح مسبار باركر التابع لناسا فى تنفيذ مهمته والوصول إلى مدار الشمس، حيث تمكن من تسليم حمولة من البيانات أكبر بنسبة 50 % مما توقع العلماء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت وكالة ناسا الأمريكية إن المسبار تمكن من نقل 22 جيجا بايت من البيانات بعد أول اقترابه من الشمس، حيث قال نيكالوس بينكين مدير عمليات مهمة باركر سولار: "جميع البيانات العلمية المتوقعة التي تم جمعها خلال اللقاءين الأول والثاني أصبحت الآن على الأرض".
وأضاف بينكين: "تمكنا أيضا من معرفة طريقة تشغيل المركبات الفضائية في هذه البيئة وهذه المدارات، وأجرى الفريق عملية ناجحة فى تنزيل البيانات من المعلومات التي تم جمعها بواسطة أدوات المركبة الفضائية المذهلة.
ويوجد في تلك البيانات الإضافية رؤى غير مسبوقة للشمس، بما في ذلك معلومات عن الجزيئات والأمواج وملاحظات إكليل الشمس والبيئة الشمسية.
كما سافر المسبار، الذي يدور بالقرب من الشمس أكثر من أي جسم آخر من صنع الإنسان، حيث يتحمل بعضًا من أكثر الظروف القاسية التي يمكن تخيلها، حيث يوجد إشعاع كوني أقوى 500 مرة من الإشعاع على الأرض ودرجات حرارة 1300 درجة مئوية.
ويأمل العلماء أن يساعد المسبار في فك الألغاز حول الشمس، مثل سبب ارتفاع حرارة الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس بمقدار 300 مرة عن سطحه وكيف تنتج الشمس أعمدة ضخمة من البلازما تسمى التوهجات الشمسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة