اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بتصاعد التوترات التجارية العالمية الأسبوع الماضى بعدما جددت الولايات المتحدة حرب التعريفات مع الصين، مما أدى إلى اضطراب البورصات الكبرى فى الوقت الذى شعر فيه المستثمرون حول العالم بالقلق من حدوث تباطؤ اقتصادى.
وتحدثت الصحيفة عن تراجع مؤشر S&P 500 ليشهد أسوأ أسبوع له فى التداول هذا العام مع تراجع الأسهم فى بورصات طوكيو ولندن أمس الجمعة، بعد يوم من إعلان ترامب تعريفات جديدة على 300 مليار دولار من الواردات الصينية بعد يوم من توقف المفاوضات. وردت الصين بشكل سريع، حيث قال سفير بكين الجديد لدى الولايات المتحدة زانج جون إن موقف بلاد واضح للغاية: لو رغبت الولايات المتحدة فى المحادثات فإننا سنتحدث، ولو رغبوا بالقتال، إذن سنقاتل.
وقالت نيويورك تايمز إنه مع اتجاه الجانبين للابتعاد عن الاتفاق، بدأت مواجهة تجارية جديدة بين كوريا الجنوبية واليابان، مما أدى إلى مزيد من الشكوك فى المنطقة. حيث أجاز مجلس الوزراء اليابانى مشروع قانون لإزالة كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء للشركاء التجاريين الموثوق بهم، ردا على قرارات محاكم كورية جنوبية متعلقة بالعمل القسرى فى زمن الحرب.
وتابعت الصحيفة قائلة إن النزاعات قد تؤدى إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمى وتهدد بتجميد التوسع الاقتصادى للولايات المتحدة، وهو الأطول على الإطلاق.
ويستعد البنك المركزى الأوروبى لمحاولة دعم اقتصاد منطقو اليورو للمساعدة على التغلب على التباطؤ فى النمو، بينما شهدت الصين أبطأ نمو اقتصادى لها منذ 27 عاما.
وكان الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى قد خفض يوم الأربعاء معدل الفائدة لأول مرة منذ 10 سنوات للتغلب على الانكماش المحتمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة