قام فنان سلوفينى ببناء دمية خشبية مزعجة على شكل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى قرية نائية فى سلوفينيا، حيث يظهر الشكل له نظرة شرسة فى عينيه وذراعه اليمنى مرفوعة فى الهواء، تحاكى شكل تمثال الحرية.
وقال الفنان توماز شليج، الذى قام بتصميم التمثال الخشبى، فى تصريحات لـ Artnet News، إن من المقرر أن يحرق فى عيد الهالوين، مشيرا إلى أن هذا ليس ترامب لكنه قصد منه "تمثال الحرية"، مشيرا إلى أن تمثال ترامب "تمثال الحرية السلوفينى"، ويستخدم كخيال مآتة لإخافة الطيور من التهام المزروعات.
وأضاف "شليج": "إذا كان الناس يفسرون ذلك على أنه ترامب، فإذا رأوه فيه، فإن هذا الأمر متروك لهم، ترامب هو تجسيد للحرية التامة لأنه أظهر أنه قادر على فعل ما يقوله ويريد إخضاعه للمساءلة، لا يزال بإمكانه أن يكون رئيسا، لكننى أترك كل هذا التفسير للجمهور".
يبلغ طول التمثال 25 قدمًا لرجل محاط برأس مربع يبدو الكثير فظيعة مثل ترامب، لها وجه وردى، وشفتان منتفختان، وشعر أشقر، تظهر منه حصص خشبية.
يقع التمثال فى ملكية خاصة، فى مستوطنة "Sela pri Kamniku" الصغيرة ، على بعد حوالى 20 ميل شمال شرق العاصمة ليوبليانا، سيكون الافتتاح الرسمى يوم غد، لكنه أثار بالفعل بعض الجدل بين أقل من 150 من السكان المحليين، فى حين أن بعض السكان المحليين يمدون يدهم فى وضع التمثال سويًا، إلا أن البعض الآخر يشعرون بالغضب إزاء ما يعتبرونه قصبة العين، وقد حاول أحد القرويين الساخطين بالفعل قص التمثال فى جراره.
ليس هذا هو أول تمثال متعلق بترامب يظهر فى سلوفينيا فى الأشهر الأخيرة، يقول شليجل إنه صنع تماثيله كرد فعل على تمثال ميلانيا ترامب الذى ظهر فى مسقط رأسها سيفنيكا فى مايو، حيث قام الفنان براد داونى بتأليف القطعة الفنية الخشبية الخشبية من أحد النحاتين المحليين، أليكس زوبيفك، وتصور السيدة الأولى وهى تلوح بلطف فى يوم الافتتاح، من ناحية أخرى، تبنت منحوتة شليجل المخيفة، القبضة المشدودة التى أغلق بها ترامب خطاب تنصيبه.
