نظرت محكمة الجنح فى الفجيرة بالإمارات قضية إماراتى متهم بتحطيم هاتف ابنه دهساً بالسيارة، حسبما ذكرت صحيفة الإمارات اليوم.
وأقر المتهم أمام هيئة المحكمة بتحطيم هاتف ابنه، بعد أن كان فى زيارته المعتادة للاطمئنان على حاله والسؤال عن احتياجاته، فى الوقت الذى خصصته المحكمة الشرعية له بعد طلاق زوجته وقرار حضانة الابن لها لصغر سنه.
وأشار إلى أنه بينما كان يتفقد هاتف ابنه، وجد أن ابنه يتخفى وراء حساب فتاة فى فيس بوك، ويعرض فيه صوراً لا تعود له، ما أثار غضبه وأفقده أعصابه، خصوصاً أن سن ابنه 12 عاماً، متسائلاً "هل أترك ابنى دون تربية يمارس ما يشاء بمواقع التواصل الاجتماعى وأبقى مشاهداً؟ أم أقوم بدورى كأب؟".
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ للشرطة من قبل طليقة المتهم، تفيد فيه بتعدى والد الطفل على ابنهما، وكسر هاتفه عن طريق دهسه بسيارته، وبعد التحرى أمرت النيابة العامة بتحويل المتهم إلى المحكمة بتهمة الاعتداء على أموال الغير.
وقال محامى الدفاع أمام هيئة المحكمة إن من واجب الأب أن يتولى تقويم سلوك ابنه لو وجد فيه اعوجاجاً، خصوصاً لو كان ابنه فى سن صغيرة ويقوم بأفعال غير أخلاقية ستؤثر فيه مستقبلاً، مشيراً إلى أن التهمة غير صحيحة، فالهاتف تعود ملكيته للأب الذى اشتراه لابنه، ومن غير المعقول أن يتعدى الأب على أموال ابنه لأنها أمواله فى الأصل.
