فيديو.. كيف أصبح "التليجرام" الغرفة المظلمة للإرهابيين؟.. التنظيمات المتطرفة تعتمد على التطبيق فى توصيل تعليماتها لعناصرها لتنفيذ العمليات الإرهابية.. وتوجه رسائلها التحريضية عبر أدوات و"جروبات" اتصال مشفرة

الجمعة، 30 أغسطس 2019 11:13 م
فيديو.. كيف أصبح "التليجرام" الغرفة المظلمة للإرهابيين؟.. التنظيمات المتطرفة تعتمد على التطبيق فى توصيل تعليماتها لعناصرها لتنفيذ العمليات الإرهابية.. وتوجه رسائلها التحريضية عبر أدوات و"جروبات" اتصال مشفرة الارهابيين
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد التليجرام، أبرز الوسائل التكنولوجية التى تستخدمها التنظيمات الإرهابية فى إيصال الرسائل الإرهابية لعناصرهم، مستغلة أن التليجرام رسائله مشفرة ومن الصعب الوصول إليها، حيث توجه عبر هذا التطبيق أوامرها لعناصرها لتنظيم الأعمال الإرهابية، وهو ما يكشف خطورة هذا التطبيق.

فى هذا السياق أعدت مؤسسة ماعت، فيديو جديد يكشف عن خطورة استخدام "التليجرام" وتواصل الجماعات الإرهابية عليه، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية فى المناطق، بالإضافة أن التليجرام أصبح أداة رئيسية للإرهابيين.

وكشف الفيديو عن أسباب استخدام العناصر الإرهابية للتطبيق، وذلك باعتباره أنه من أفضل الأدوات فى التواصل بينهم فى العديد من المناطق التى تستهدفها هذه الجماعات الإرهابية.

كما كشف المؤشر العالمى للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية، أن التنظيمات والجماعات المتطرفة باتت تعتمد فى تنفيذ عملياتها الإرهابية على فتاوى وتعليمات لقادتهم تُنشر عبر أدوات و"جروبات" اتصال مشفرة تشبه الغرف المغلقة بين أعضاء تلك الجماعات، مثل برنامج "التليجرام" وأدوات اتصال مشابهة أخرى.

ويعد تطبيق تليجرام من أشهر تطبيقات التراسل الفورى المشفر فى العالم منذ إطلاقه فى عام 2013 على يد الأخوين الروسيين نيكولاى وبافل دروف، ويصنف من أكثر تطبيقات الرسائل شعبية وصدر قرار مؤخرا من روسيا بحجبه وكذلك تم حجبه فى إيران، ورفعت موسكو دعاوى قضائية ضد الشركة المالكة لتليجرام بسبب رفضه تمكين أجهزة الأمن الروسية من الوصول للرسائل المشفرة للمستخدمين،فى حين أن جهاز الأمن الاتحادى الروسى قال إنه بحاجة للاطلاع على بعض الرسائل للحماية من الهجمات الإرهابية إلا أن بافل رفض هذا المطلب بحجة احترام خصوصية المستخدمين.

وفى إطار متصل أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن استخدام الشفرات السرية لنقل المعلومات داخل التنظيمات الإرهابية هو أسلوب أى تنظيم سرى، حيث إن التنظيمات الإرهابية قائمة على التجنيد الجاسوسى المخابراتى.

وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حسن البنا، هو مؤسس مدرسة التشفير فى التواصل ونقل التكليفات من القيادة إلى القواعد وتناقلتها عنه باقى التنظيمات الإرهابية.

وفى وقت سابق أكد نبيل نعيم، الجهادى السابق، أن التنظيمات الإرهابية الآن تعتمد على موقع تليجرام لأنه ليس مراقبا، موضحا أن الذى كان يبحث عن أى شيء أو المراسلات إلى كانت بيننا كتنظيم القاعدة كان يُرهق جدا ولم يجد أى شىء لأننا كنا نستخدم التواصل المباشر لنقل المعلومات، وهذا الأسلوب كان يستخدمه أسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ومكنه فى أنه يظل هاربا من جميع أجهزة المخابرات لمدة 10 سنوات".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة