هل تعلم أن الفضاء أيضا لديه طبيعة يجب أن يتم استكشافها والتعامل معها، فعلى الرغم من أن الفضاء الخارجي قد يبدو فارغًا، إلا أنه في الواقع بيئة متغيرة تستجيب لكل شيء بدءًا من الغاز المتدفق من أجواء الكواكب إلى الإشعاع المتدفق من الشمس والنجوم الأخرى.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، تهتم وكالة ناسا الأمريكية بالطبيعة الأساسية للفضاء وفهمها، وذلك من خلال تخصيص مهمتين لهذا الهدف، حيث ستختار مهمة من بين مقترحين، بجانب برنامج الخرائط الخارجية للفضاء Interstellar Mapping and Acceleration Pro الذي من المقرر إطلاقه في أكتوبر 2024.
وقد أعلنت الوكالة عن المقترحين، اللذان سيتنافسان للإطلاق مع هذه المهمة، حيث ستحصل البعثة المختارة على ما يصل إلى 75 مليون دولار للتحضير لرحلة إلى نقطة لاجرانج ، موقع الجاذبية المستقر بين الأرض والشمس.
وستستند هذه المهمة إلى معرفة العلماء بالمكان الذي ينطلق فيه الغلاف الجوي للشمس أو مجال تأثير الشمس، خاصة فيما يتعلق بجزيئات الرياح الشمسية التي تبث من سطحها ضد الفضاء بين النجوم.
وقالت ناسا إن البرنامج السماء بأكملها لتحديد الشكل والآليات الأساسية للحدود بين الغلاف الجوي للشمس ومنطقة التأثير المغناطيسي لشمسنا، وستجمع الملاحظات الأشعة فوق البنفسجية البعيدة المنبعثة من ذرات الهيدروجين".
كما ستوجه المهمة الأخرى إلى الغلاف الجوي العلوي للأرض، والمعروف أيضًا باسم الغلاف الخارجي، من خلال النظر إلى الأشعة فوق البنفسجية التي ينبعث منها الهيدروجين.
ويهتم الباحثون بشكل خاص بمعرفة كيف يمكن أن يتداخل الطقس الفضائى أو التغير من الشمس مع الاتصالات اللاسلكية في الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة