فى عالم كرة القدم، كثيرا ما نجد ظاهرة الأخوان، قليل منهم ما ينجحان مع بعضهما ولعل أبرز الأمثلة على ذلك هما التوأم حسام وإبراهيم حسن، ولكن فى عالم كرة القدم الأوروبية فدائما ما نجد نجاح أحدهما بينما الآخر يكون عمره قليلا فى كرة القدم أو درجة شهرته أقل بكثير من أخيه ، ونستعرض فى "اليوم السابع" أبرز تلك النماذج.
توني وفيليكس كروس
شتان الفارق بين اللاعب الألمانى تونى كروس، وشقيقه فيليكس كروس، فالأول حقق إنجازات كروية هائلة من الصعب على شقيقه تحقيقها، حيث تمكن من الفوز بكأس العالم مع منتخب بلاده ألمانيا فى عام 2014، الذى أقيم فى البرازيل بجانب فوزه بدورى أبطال أوروبا مع فريقين مختلفين وهما بايرن ميونخ عام 2013 وريال مدريد أعوام 2016 و2017 و2018، بينما فيليكس البالغ من الععمر 28 عاما لا زال يلعب فى فريق يونيون برلين الألمانى.
فابيو كانافارو وشقيقه باولو
أحد أبرز المدافعين على مستوى العالم، والذى قاد إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006 على حساب فرنسا، كما أنه أبرز نجوم يوفنتوس ومن بعده ريال مدريد، كما أنه حصل على جائزة أفضل لاعب فى العالم عام 2006 فى واقعة فريدة أن يحصل لاعب مدافع على أفضل لاعب فى العالم، إنه فايبو كانافارو، أحد أفضل مدافعى منتخب الأزورى، إلا أن شقيقه باولو لم يحصل على ثمن شهرة أخيه، والذى لعب لفريق نابولى الإيطالى منذ 2006 نفس مركز أخيه قلب الدفاع، ولم يلعب للمنتخب الإيطالى قبل ذلك.
ريو فيرديناند وشقيقه أنتون
ريو فيرديناند هو أحد أفضل المدافعين الذين لعبوا لنادى مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، فعملاق الشياطين الحمر كان أبرز العناصر التى اعتمد عليها السيكر أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر فى صناعة الأمجاد لليونايتد، كما أنه ساهم بشكل كبير فى فوز فريقه بدورى أبطال أوروبا عام 2008 على حساب تشيلسى، إلا أن شقيقه أنتون لم يكن له نصيب من شهرة أخيه ، فالبالغ من العمر 38 عام لعب لنادى وست هام ، ثم كوينز بارك رينجرز.
بوجبا وشقيقاه
قليلون هم من يعرفون أن النجم الفرنسى بول بوجبا لديه اثنين أشقاء يلعبون فى فرق أوروبية، ولكن ليس على درجة قوى وشهرة الأندية التى يلعب لها بول، فالدولى الفرنسى يعد أحد أفضل لاعبى خط الوسط فى العالم، إلا أن أشقاءه فلورنتين، الذى يلعب لنادى سانت إتيان الفرنسى، وماتياس الذى يلعب لنادى سبارتا روتردام في الدوري الهولندي لم يتمكنا من صنع التاريخ الذى صنعه بول والذى كان أبرز اللاعبين الذين قادوا منتخب فرنسا للحصول على لقب كأس العالم للمرة الثانية فى تاريخها.