القارئ ضياء الدين محمود عبدالرحيم يكتب: أبحث عنك

السبت، 31 أغسطس 2019 12:00 م
القارئ ضياء الدين محمود عبدالرحيم يكتب: أبحث عنك أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبحث عنك وسط 
الشعاب المرجانية
فقط بهواء رئتيَّ 
المحبوس من سنينْ
 
مربوط بصخرة عشقك ..
 فلا أجدك ولا أصعد
نفدت كل الأمكنة 
التى كنت تملئينها وترتادين
فأين تختبئين..؟!
 
أعيتنى الوسائل وآيستنى الأمكنة
أين تختبئين؟!
حتى الهاتف لا يحمل صوتك
ولو طلبتك يجاوبنى الرنين..
 
كان صوتك يسبق 
جرس الباب
صوتا يعكس شوق الاحباب
هل يأِس الشوقُ؟
أم غير عتب الباب؟
ام أن الشوق 
حبيسٌ خلف الأبوابْ؟
 
سنين مرت منذ عرفتُك ..
كنت متأكدة أنى لن آتى للقائك
وكنت تذهبين ..
 متأرجحةً بخيط عنكبوت
عله يدفعه شوق أو حنين
والآن أين تختبئين؟
 
زمان مضى منذ كنت ألمحك
 خلف زجاج سيارتك الملون
وانت عنى تبحثين
 
فى شوارع مدينتنا
التى ألهبت بنا قلوب العاشقين
وسط عناد أهلينا.. 
وتكسيرنا جبل اليأس اللعين
أين تختبئين؟
وقت طويل ها هنا وحدي
بل وحدك .. مع عطرك
مع صوتك .. مع أمسك
 
أسياف المدى تعكس 
نصالها صورتك من بعيد
فأين ذهب العشق
أين كل ما كان من حنين
 ولما عنى تختبئين؟!









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة