اشتهرت الفنانة الكبيرة صباح بحب الحياة والإقبال عليها، وارتبط اسمها بالكثير من قصص الحب والزواج، التى ارتبطت الشحرورة فى بعضها بزملاء من الوسط الفنى، وكان أشهرها زواجها من الفنان رشدى أباظة.
وكان من بين قصص الحب والارتباط غير المشهورة فى حياة الشحرورة قصة زواج لم تكتمل بالفنان أنور وجدى وكان ذلك فى بداية حياتها الفنية، وروت الشحرورة قصة هذا الارتباط خلال حوار صحفى أجرته مع مجلة الموعد عام 1996 تحت عنوان "صباح تروى أسرار قصص الحب فى حياتها".
وخلال هذا الحوار ذكرت صباح أن الفنان الراحل أنور وجدى الذى مثلت معه أول فيلم فى حياتها وهو فيلم "القلب له واحد" إنتاج عام 1945 تعلق بها وكانت وقتها صغيرة السن لم يتجاوز عمرها 18 عاما، حتى أنه أراد الزواج منها.
وأشارت الشحرورة إلى أن الفنان أنور وجدى تقدم لخطبتها من والدها، الذى طلب منه مهرا قدره 25 ألف جنيه وكان هذا المبلغ وقتها مبالغ فيه جدا.
وأكدت الفنانة صباح أن والدها اشترط أن يدفع أنور وجدى هذا المبلغ لأنه كان يرى فيه تعويضا عما أنفقه عليها، حيث باع بيته ليوفر لها تكاليف سفرها وإقامتها من لبنان إلى القاهرة، لكن أنور وجدى صرف نظر عن هذه الزيجة لأنه لم يكن يمتلك هذا المبلغ.
وأكدت الشحرورة خلال هذا الحوار أن والدها لم يكن يشجع عملها بالفن، لكن والدتها كانت تؤمن بموهبتها وشجعتها.