أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، قيامه بتنسيق الخطوات مع الرئيس البولندي أندريه دودا لإنهاء الحرب في دونباس.
وقال زيلينسكي، في تصريحاته التي أوردتها صحيفة "كييف بوست" الأوكرانية: "لقد قمنا بتنسيق خطواتنا القادمة لإنهاء الحرب في شرق أوكرانيا وإعادة شبه جزيرة القرم المحتلة،وموقفنا المشترك والمبدئي يكمن في أنه من دون التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك، ودون استعادة وحدة أراضي أوكرانيا ضمن الحدود المعترف بها دوليا، فإنه يمكن التوجه نحو تعزيز عقوبات الاتحاد الأوروبي وليس العكس".
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه لبولندا وشعبها لدعمهما أوكرانيا في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والناتو وغيرها من المنظمات الدولية.
يُشار إلى أن زيلينسكي توجه، اليوم السبت، إلى بولندا في زيارة تستغرق يومين حيث التقى بنظيره البولندي الذي وعد بدعم العقوبات ضد روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد إلى روسيا بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وصوتت الأغلبية لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، وصوت 96.77 % من الناخبين داخل القرم للدخول ضمن قوام روسيا الاتحادية، فيما صوّت في سيفاستوبول 95.6 %، لصالح الأمر ذاته.
وتعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وأنها محتلة من قبل روسيا مؤقتا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وروسيا تحترم وتقبل هذا الاختيار، ومثل هذا القرار يعد أمرا واقعا لا يمكن دحضه.