تمكن ضباط إدارة البحث المباحث الجنائية بسوهاج برئاسة العميد عبدالحميد أبوموسى مدير الإدارة من كشف غموض عثور الأهالى على جثة طفلة فى السادسة من العمر داخل زراعات الذرة عليها أثار دماء بالرأس وخنق من الرقبة باستخدام بنطال كانت ترتديه وقت وقوع الحادث حيث تبين أن وراء الواقعة عامل يبلغ من العمر 15 عاما.
وترجع الواقعة عقب تلقى اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج بلاغا من مركز شرطة المنشاة يفيد بورود بلاغ من الأهالى يفيد عثورهم على طفلة صغيرة جثة هامدة داخل الزراعات بناحية قرية السقرية دائرة المركز وتم التعرف عليها أنها من أطفال المنطقة.
وعلى الفور ونظرا لما يشكله الحادث من خطر على الأمن العام تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد عبد الحميد أبو موسى مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد طارق يحيى رئيس مباحث المديرية والرائد إسلام كريم رئيس مباحث المنشاة وتم الانتقال لمكان الواقعة.
وتبين من خلال معاينة فريق البحث أن الطفلة تدعى ج . ه 6 سنوات وتقيم بدائرة المركز وتبين أن الجثة مسجاة على الأرض وبها أثار دماء بالرأس وملفوف حول رقبتها البنطال الذى كانت ترتديه مما يؤكد تعرضها للخنق.
تم إخطار النيابة العامة التى انتقلت للمعاينة وأمرت بنقل الجثة لمشرحة مستشفى المنشاه المركزى تحت تصرف النيابة وطلبت إنتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاه وتكليف إدارة البحث بالتحرى فى الواقعة وسرعة ضبط الجانى.
ونظرا لما تشكله الواقعة من خطر على الأمن العام تم وضع خطة بحث هادفه لكشف غموض الواقعة كان من أهم بنودها حصر خلافات أهلية المجنى عليها وتجنيد المصادر السرية بالمنطقة وحصر الغرباء المترددين على المنطقة والمعروف عنهم إرتكاب مثل تلك الوقائع والتوصل إلى أخر شاهد رؤية للطفلة.
وتوصلت جهود ضباط إدارة البحث والتى قادها العميد عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية أن وراء إرتكاب الواقعة ى . م . ت 15 سنة عامل بمخزن للطوب البلوك الأبيض تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة تفصيلا حيث أوضح أنه شاهد المجنى عليها عائده من منزل جدها فى طريقها لمنزل والدها شاهدها فأنتظرها حتى إقتربت من الزراعات وقام بالتعدى عليها باستخدام طوبه فأغمى عليها وقام بسحبها داخل زراعات الذرة وعقب ذلك قام نزع البنطال الخاص بها وخنقها بإستخدامه حتى فارقت الحياه ثم تعدى عليها جنسيا وعقب الانتهاء من إرتكاب فعلته قام بالتعدى عليها مرة أخرى مستخدما فى ذلك حجر من البلوك الأبيض لضمان عدم فضح أمره وعاد للعمل كأن شيئا لم يكن تم تحرير محضرا بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.