يعرض متحف مونتريال للفنون الجميلة فى كندا يوم 14 سبتمبر 6 مومياوات مصرية، بعد إجراء الفحص عليهم باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح متحف مونتريال للفنون الجميلة أنه خلال السنوات الأخيرة سمحت التكنولوجيا الطبية للباحثين بالوصول إلى حياة المومياوات المصرية القديمة، التى تتجاوز التفاصيل الخاصة بالسير الذاتية المستمدة من مقابرهم.
على سبيل المثال توفيت إحدى المومياوات وعمرها ما بين 35 و49 عامًا، ومن المحتمل أنها عانت من آلام الأسنان، وكان لديها إصابات فى العمود الفقرى.
وقال الباحثون، فى متحف مونتريال للفنون الجميلة، إن الباحثون تمكنوا من الحصول على معلومات عن الحالة الطبية للمومياوات، ومعرفة الوجبات الغذائية، ومعرفة طقوس الدفن المومياء دون تفكيكها – أو المخاطرة بتدميرها.
وأضاف الباحثون أنهم تمكنوا من الدخول بعمق فى بقايا البشر، وإعادة تقنين طبقات التحنيط، وطبقات الراتنج، وطبقات الجلد، والعضلات.
وأشار الباحثون إلى أن التكنولوجيا مسؤلة جزئياً عن المعرض الموجود فى مونتريال على الإطلاق، وذلك لأن بعض القطع الأثرية كانت تعتبر هشة للغاية بحيث لا يمكن نقلها قبل عقد من الزمان إلا أن تقنيات التعبئة الجديدة منحت موظفى المتحف الثقة لإرسالها إلى جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة