قال الدكتور أحمد الشربينى المشرف العام على مشروع المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، إنه جارى العمل داخل 3 قاعات ضمن المرحلة الثالثة بالمتحف خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأكد المشرف العام على مشروع المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، على أن متحف الحضارة لاينافس المتحف المصرى الكبير، بل يتكامل معه لتنشيط وترويج السياحة لمصر وتحويله إلى أهم نقطة إشعاع ثقافى.
عقدت وزارة الآثار، الأسبوع الماضى، اجتماعا مع وزارة الإسكان والمرافقة المجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، و مجموعة من المستثمرين والمطورين العقاريين لبحث فرص الاستثمار بالمناطق المحيطة بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط و المتحف المصرى الكبير، فى ظل مشروعات التطوير الجارية والتى تعتبر نقلة حضارية لهذه المناطق.
وخلال الاجتماع قام الدكتور محمد الخطيب، استشارى مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمتحف الحضارة باستعراض العديد من مشروعات التطوير بعدة مناطق منها مشروع رفع كفاءة وتطوير منطقة القاهرة التاريخية بأكملها، وتطوير شبكة الطرق المحيطة بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وتطوير واجهات المبانى غير الأثرية، وكذالك تطوير منطقة الفسطاط، وبحيرة عين الصيرة، وإنشاء كورنيش وممشى سياحى بها، وإقامة بعض الأنشطة الترفيهية مثل المطاعم والكافتيريات وغيرها، لتكون متنزهاً ومقصداً ترفيهياً للمواطنين والسياح.
كما قام اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، باستعراض مشاريع تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير والتى شملت رفع كفاءة شبكة الطرق والكبارى بها و زيادة السعة الفندقية لها ومشروع تطوير ميدان الرماية وسبل استثمارها بما يعود بالنفع على المواطنين والسياح.
و خلال الاجتماع عرضت إيمان زيدان من وزارة الآثار الفرص المتاحة لتقديم و تشغيل الخدمات للزائرين ببعض المناطق الأثرية وذلك لرفع كفاءة وتحسين الخدمات بها و جعلها اكثر جذبا للسياحة.
وأكد وزير الآثار على أن الارتقاء بمستوى الخدمات بالأماكن الأثرية سوف يعمل على تنشيط السياحة الوافدة إليها ويشجع على جذب الزائرين لقضاء وقت أطول فى زيارة تلك المناطق، بالإضافة إلى خلق صورة ذهنية إيجابية لديهم، مما يدفعهم إلى تكرارالزيارة للمكان عدة مرات.