ترأس الأنبا عمانوئيل عياد مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك أمس قداسا إلهيا للتذكار الأربعيني لوفاة الأنبا عادل زكي مطران اللاتين بمصر.
في كلمته قال الأنبا عمانوئيل أن سيرة وسنوات خدمة المطران عادل زكي كانت مثالا حيا للفضائل المسيحية في مسؤولياته المتعددة في الرهبنة وفي كل المواقع والأماكن التي خدم فيها كراهب وكاهن واسقف .
شارك في الصلاة الأب استفانوس زكي والأب يوسف اقلاديوس والأب شنودة نصيف والأب يوسف ميخائيل والأب روفائيل بالإضافةر إلى أفراد الأسرة والكثير من الرهبان و الراهبات.
ولد المطران عادل زكى بمدينة الأقصر يوم 1-12-1947 والتحق بمدرسة الفرنسيسكان بالأقصر ثم بإكليريكية أسيوط الصغرى، وبعد ذلك بالمعهد الفرنسيسكانى الشرقى بالجيزة، حيث أتم الدراسات الفلسفية واللاهوتية.
أدى النذور الرهبانية الأولى يوم 8 سبتمبر 1969 ثم النذور الدائمة فى 1972، وسيّم كاهناً يوم 24-9-1972، وحاز على الليسانس فى اللاهوت من جامعة القديس يوسف ببيروت 1972 – 1975، وخدم فى أسيوط كمدير للمدرسة وراعى للشباب الجامعى فى السنوات 1975 – 1986، ثم عيّن راعياً ومديراً لمدرسة نجع حمادى عام 1986، انتخب مستشاراً للرهبنة مرات عديدة ثم رئيساً للآباء الفرنسيسكان بمصر (1989 – 1998)، وعيّن أميناً عاماً لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر عام 2000، وعُين راعيا بكنيسـة سيـدة الكرمل بولاق أبو العلا – القاهرة منذ 1999- 2009، سيّم أسقفاً يوم 31-10-2009 بكنيسة سان چوزيف – القاهرة.