تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا المهمة، أبرزها مرحلة السودان الجديدة بعد البشير وأداء أعضاء المجلس السيادى السودانى لليمين الدستورية فى أولى خطوات نهوض الدولة الشقيقة.
على القحيص: السودان ينهض
أشار الكاتب السعودى على القحيص، فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى مرحلة السودان الجديدة بعد أداء المجلس السيادى لليمين الدستورية، قائلا: "جمهورية السودان دولة عربية أفريقية شقيقة وعزيزة على العرب والمسلمين، لما تشكله من ثقل اجتماعى وأهمية لدورها التاريخى وموقعها الجغرافى والاستراتيجى، ومساحتها الكبيرة، وإسهامها المؤثر فى القضايا العربية والإسلامية، حيث أبلت بلاءً حسناً فى الدفاع عن القضايا العربية المصيرية، ودفعت دماءً وتضحيات كبيرة"، مؤكدا أن السودان تمتلك جيشاً قوياً ومتمرساً له قادته العسكريون المخضرمون والمعروفون بدورهم فى إدارة المعارك الضارية داخل وخارج السودان، لذلك فهو جيش قوى ومدرب وشجاع وذو خبرة عميقة".
وأشار الكاتب "الانطلاقة الجديدة لمعانقة حلم سودان مرهونة بمشاركة جميع الفصائل السودانية، لرفع الخرطوم من قوائم الإرهاب الأمريكية أولاً، وهو ما سيتم بمساعدة أشقائها العرب، مضيفا: "السودانيون الآن مطالبون بحفظ السلام وتعزيز ثقافة التصالح والوئام وإشاعة روح التسامح كى تشرق شمس بلادهم من جديد، خاصة بعد مشاركة القوى السودانية السياسية بكل أطيافها ومنابعها".
واختتم الكاتب مقاله، قائلا "إن ما حدث فى السودان يبشر بولادة نظام جديد قادر على تحقيق أمانى وأحلام السودانيين ببناء مستقبل آمن ومزدهر، تتوقف فيه الحروب والنزاعات فى هذا البلد الغنى بقوته الجبارة ومساحته الشاسعة وبمقدراته البشرية والطبيعية الكثيرة".
على القحيص
سعد بن عبد القادر القويعى: المرأة السعودية ومنصة التحقيق
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الجزيرة السعودية، إلى عمل المرأة فى المنظمات النيابية بالمملكة، قائلا: "على غير العادة، أصبحت المرأة السعودية تلتحق بجميع الأعمال التى تقوم بها، ومن ذلك: العمل النيابى؛ من أجل تعزيز دور المرأة السعودية المساند فى هذا المجال، وتكامل ضمانات العدالة فيما يتعلق بخصوصيتها فى إجراءات التحقيق، والعمل على وضع حقوق المرأة، ومصالحها، وحمايتها النفسية والاجتماعية فى أولويات فقه السياسة الشرعية، وإيمانا بدور المرأة فى العمل فى المجال القضائى، خصوصا بعد تعديل نظام النيابة العامة، حيث جرى على ضوئه توصيفها باعتبارها هيئة قضائية، ومساواة أعضائها بأعضاء السلك القضائى، وهو ما أوضحه النائب العام، بأن هذا العمل المهم أدخلت فيه المرأة لأول مرة فى المملكة".
وأضاف الكاتب: "إن دعم مشاركة المرأة العدلية وخفض معدلات البطالة المرتفعة لدى السعوديات، يعتبر أحد أهم القرارات المتلاحقة للحكومة السعودية، والذى سينتج عنه تسهيل إنجاز المعاملات الخاصة بالمرأة، إضافة إلى مرونة التعاطى مع القضايا المتعلقة بها، والتأكيد على دور المرأة السعودية فى التنمية نحو مجتمع حيوي؛ لتكون شريكا حقيقيا فاعلا فى تنمية البلاد، والتحول إلى ما نتطلع إليه من إنجازات حقيقة، نراها على أرض الواقع، ونجنى ثمارها دون أى تفرقة بين الرجال، والنساء من أعضاء النيابة العامة".
سعد القويعى
على أحمد المطوع: صناعة التأثير
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة "مكة" السعودية، إلى المحتوى الإعلامى وتأثيره على المجتمعات، قائلا: "التأثير الإعلامى صناعة وتبنيه طموح وحق مشروع لكل من كانت له رؤية ومشروع يُراد من خلاله إحداث شيء من التغيير أو التأثير، وصناعة التأثير من خلال الكلمة أو الصورة بأنواعها لم تعد خافية أسرارها على أحد، وأصبح الفضاء مسرحا ليمرح فيه الجيد وضده والسيئ والأسوأ منه".
وأضاف الكاتب: "مشاريع صناعة التأثير تعتمد أولا على قضية أخلاقية وقضايا عادلة، يبدأ من خلالها ذلك الصانع ويتخندق حول رؤاها ومفاهيمها، يأتى بعد ذلك المؤمنون أو المستهدفون بهذا التأثير، هؤلاء المؤمنون يحتاجون رعاية واهتماما من لدن ذلك الصانع، وأخطر ما فى هذه الصناعة هى الطبقية التى يمارسها بعض هؤلاء الصنّاع فى تصنيف المتعاطين أو المستقبلين لهذا التأثير".
واختتم الكاتب مقاله، قائلا: "صناعة التأثير قدر الطموحين الأذكياء، وبتقنيات العصر تصبح قدرا وقدْرا لبعض الأغبياء، وهى مسئولية حكومات قبل أن تكون مشاريع أفراد، ربما تسقط الأنا الزائفة وحسابات الربح والخسارة، وبعض الجسارة صناعها الأفراد، فى فخ التكرار وغير المتنبأ به، فيتوقع شيئا ثم تأتى الأيام بنقيضه، وربما تأتى على ما تبقى من قضه وقضاياه وقضيضه".
على أحمد المطوع