أكدت وزارة الأوقاف، أن استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كان وطنيًا بامتياز، وناقش العديد من القضايا الفكرية والمجتمعية العامة، وأن العلاقة المتينة بين الأزهر والكنيسة تعد نموذجًا يحتذى به فى تسامح الأديان وإعلاء المصلحة الوطنية وقيم الانتماء الوطنى.
وذكرت الوزارة فى بيان اليوم، أن القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، ووفد كبير من قيادات الكنيسة الإنجيلية، تقدموا بتهنئة وزارة الأوقاف، بعيد الأضحى المبارك، وذلك خلال زيارة رسمية للوزارة.
وأوضحت الوزارة أن الحديث تناول جانبا من القضايا الثقافية، وخلال اللقاء أكدت وزارة الأوقاف على سماحة الأديان وكونها سبيل رحمة للإنسانية التى هى منهج أصيل فى ديننا، جاء ذلك فى مشهد وطنى يبرز أسمى مفاهيم التسامح الدينى والرقى الإنساني، وعظمة الحضارة المصرية المتجذرة فى نفوس وقلوب وعقول هذا الشعب الراقى، والأنموذج الفريد لتحقيق فقه العيش الوطنى السمح المشترك .