نظمت هيئة الكتاب ندوة "الموشحات والأزجال بالإسكندرية" على هامش فعاليات المعرض الصيفى للكتاب، وشارك فى هذه الندوة كل من الدكتور محمد زكريا عنانى أستاذ الأدب والنقد، والشاعر والناقد صادق أمين والكاتب والناقد مصطفى غنايم.
فى البداية تحدث غنايم عما تشهده مدينة الإسكندرية من ارتباط كبير بفنى التوشيح والزجل منذ عصور كثيرة وامتدادها حتى الآن، ثم ألقى بعد ذلك أبياتا من أشعار بيرم التونسى.. وقصيدة (شمس الأصيل دهبت خوص النخيل يا نيل).
من جانبه، تحدث زكريا عنانى عن نشأة الموشحات والأزجال بصفة عامة وعن بنائهما الفنى المتشابه والاختلاف البين فيهما باعتبار الزجل هو الجانب العامى من الموشحة، وسرد عنانى عددا من أقدم الشعراء الذين كتبوا موشحات، مثل ظافر الحداد وابن قلادس وأقدم الزجالين السكندرية مثل حسن ظاظا وبيرم التونسى (والذى قرأ من اشعاره عددا من القصائد منها "بائعة الفجل، و صعيدى فى باريس".
وفى السياق ذاته، تحدث الشاعر صادق أمين، عن فن الزجل بوصفه فن التبكيت والتنكيت وسلط كلمته على نماذج من أعمال بعض كبار الزجالين فى الإسكندرية فى فترة أواخر الثمانينيات والتسعينيات أبرزهم: كامل حسنى واصفًا اياه برائد الاجيال الأول بعد بيرم، والسيد عقل والذى كان يرتاد صالونه عدد كبير من اعلام الأدب فى مصر مثل خيرى شلبى،واخيرا الشاعر الكبير محمد طعيمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة