اكدت الفنانة فيفى عبدة، انها لم تعتزل الرقص حتى تعود اليه مرة اخرى، : لم أعتزل الرقص من الأساس حتى أعود له، لكنني انشغلت كثيرا في السنوات الماضية بالتمثيل، وعندما زاد وزني توقفت لبعض الوقت بإرادتي، إلا أن العودة إلى الرقص لطالما كانت في حساباتي، لذلك أنقصت وزني وعدت للرقص في الوقت الذي رأيته مناسبا.
وفى ردها على سؤال وجه لها خلال حوارها لموقع العربية الاخبارى، ان عمرها اصبح كبيرا على الرقص الشرقى قالت "عبدة" : ليس صحيحا، فالرقص ليس له عمر طالما أن هناك لياقة، وقبل عودتي للرقص بشكل حاسم اختبرت الجمهور بفيديوهات الرقص التي ما زلت أنشر منها على السوشيال ميديا، وجدت حينها ترحابا كبيرا وردود فعل إيجابية من الناس، بل طالبني البعض في تعليقاته بالعودة لذلك تحمست وعدت بالفعل.
وعن مطالبتها بانشاء نقابة للرقص الشرقى قالت فيفى عبدة ، : بالفعل، طالبت أن تهتم الدولة بالرقص الشرقي، بإنشاء نقابة خاصة لتقنين ظهور الراقصات ووجود الجيدات فقط منهن، خاصة أن السنوات الأخيرة ظهر دخلاء كثر على المهنة، وأصبح الرقص مرتبط بشخصيات تسيء له، ولابد من وقفة عند هذه النقطة حتى نعود إلى الزمن الجميل الذي كان فيه الرقص الشرقي له بريق كبير، أما وجود الراقصات الأجانب في مصر فهي ظاهرة ليست جديدة، في الماضي كان وجود الراقصة الأجنبية ينحصر في أن ترقص خلف الراقصات الشرقيات كالكورال في الأغاني، والسبب الرئيسي في شهرة الراقصات الأجانب حاليا في مصر هو منتجو الأفلام.
إلا أنني أريد التنوية إلى أن هناك الكثير من الراقصات الأجانب ممن يعجبونني، لكن ليس معنى ذلك أنهن أهم من الراقصات المصريات، أو أنهن يسيطرن على الرقص الشرقي في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة