اختفاء أدوية منع الحمل والذبحات الصدرية ومراهم الحروق من الصيدليات.. "الغرفة التجارية": النقص خطر والإعتماد على البدائل نكسة للمريض.. و"الصحة": توفير الأدوية الهرمونية وتوريد 5 ملايين حقنة لمنع الحمل

الإثنين، 05 أغسطس 2019 11:35 م
اختفاء أدوية منع الحمل والذبحات الصدرية ومراهم الحروق من الصيدليات.. "الغرفة التجارية": النقص خطر والإعتماد على البدائل نكسة للمريض.. و"الصحة": توفير الأدوية الهرمونية وتوريد 5 ملايين حقنة لمنع الحمل أدوية منع الحمل- ارشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الصيدليات الحرة نقصا حاد فى حزمة من الأدوية الحيوية كمستحضرات منع الحمل وبعض أدوية ومراهم الضغط والحروق والقلب والذبحة الصدرية وعلاج  الكبد والهرمونات ما يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى ويتطلب تدخلا عاجل لتوفيرها فى السوق.

وعلى الرغم من أن الدولة تسعى جاهدة إلى توفير كافة الأدوية الحيوية للمواطنين سواء بالمستشفيات الحكومية أو بالصيدليات الحرة من خلال توفير العملة الصعبة للمستوردين وللمصنعين المحليين لشراء المواد الخام ،  كما أن الرئيس السيسى  عبد الفتاح ، كان سباقا فى انشاء صندوق فى دعم انشاء صندوق الدواء والذى يتدخل دائما فى حل أزمات الدواء حرصا على المرضى.

وقال الدكتور على عوف ،  رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية فى تصريحات لــ " اليوم السابع "  أن السوق الدوائى حالياً يشهد تطور كبير ومعدلات نمو عالية والدولة لها توجه بدعم السوق وتوفير الأدوية للمرضى وتوفير تكنولوجيا انتاج الأدوية الحديثة لتقليل الإعتماد على الأدوية المستوردة وهو ما يهدف اليه الرئيس السيسى ،  مؤكد أن هناك نقص فى عدد كبير من الأدوية أشهرها أدوية منع الحمل التى يوفرها القطاع الخاص والذى يعتمد علية الكثير من المصريين مضيفا أن هناك أكثر من 50 % من السيدات يعتمدن على القطاع الخاص فى توفير إحتياجاتهم لمنع الحمل.

وأكد على عوف ، إن الاهتمام بقطاع الدواء كان أحد أهداف الإصلاح الإقتصادى الذى يقودة الرئيس ،   مشيراً إلى أن إجمالى الإستثمارات الدوائية تقدر بــ 66.6 مليار جنية بمعدل نمو 29 % مشيراً إلى أن هناك نقص فى بعض الأدوية المستوردة التى يعتمد عليها السوق أيضا ولا يمكن الاستغناء عنها ، مؤكدا   أن السوق يعانى من نقص فى بعض مستحضرات منع العمل مثل مستحضرات جينيرا وياسمينا وميكرولوت وهى الأدوية التى تعتمد عليهم الكثير من السيدات مضيفا أن المشكلة لم تعد حالياً فى توفير العملة ولكن الدولة توفرها للمصنعين والمستوردين بشكل منتظم  وكشف عن توفير جزء كبير من المستحضرات الحيوية فى السوق السوداء والتى تباع بأعلى من سعرها الحقيقى  فى ظل وجود جهاز لتتبع النقص الدوائى بإدارة الصيدلة بوزارة الصحة .

وأوضح الدكتور على عوف ،  أن شعبة الأدوية بالغرفة التجارية سجلت نقصا فى المستحضرات الدوائية المتعلقة بالذبحة الصدرية والضغط والقلب مثل أذان كور وأمديور موضحا أنه يوجد اختفاء لمجموعات دوائية مهمة فى السوق وهذا يمثل مشكلة تضر بالمريض لافتاً إلى أن هناك نقص حاد فى الأمصال المتعلقة بفيرس A   ، مشيرا الى أن  فكرة الإعتماد على البدائل فكرة مقلقة للمريض وهناك أدوية حديثة الأعراض الجانبية لها أقل وأبسط من أدوية قديمة متوفرة بالسوق والمريض له حق الإختيار فيما يناسبة من دواء ووفق الوصفات التى يحددها الطبيب الخاص بة.

وأضاف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية:  يوجد نقص واختفاء كبير لمراهم الحروق المهمة التى لا يمكن الاستغناء عنها فى أى برتوكول علاجى عند التعرض للحرق مثل كريم ديرمازين وميبو كريم  وارستول كريم .

ومن جانبة قال الدكتور محمد فهمى  ، الخبير فى مجال تسويق الدواء أن النقص الدوائى يتعلق أكثر بالأدوية المستوردة فى السوق المحلى ولكن ذلك لا يعنى أنها ليست مهمة وإنما هناك مرضى كثيرين يعتمدون على هذه الأدوية  ، لافتا الى نسبة الأدوية المستوردة من 8 إلى 10 % من حجم الأدوية المتداولة والمسجلة فى مصر لافتاً إلى أن هناك نقص فى بعض الأدوية منع الحمل الهرمونية،  لافتا إلى أن وزارة الصحة لديها جهاز للتنبؤ السريع بأزمات نقص الدواء لافتاً إلى أن السوق فية نقص دوائى ومن أشهر النواقص أدوية ووسائل من الحمل وهذا يمثل خطورة ويرفع خطر الانجاب غير المرغوب فية .

وفى ذات السياق مصدر مسئول بالإدارة المركزية للصيدلة ،  أنه تم توفير جستودين وديماكلاريك أدوية منع حمل محلية تغطى احتياجات السوق قبل نهاية العام الجاري ،  لافتة إلى أنه تم توفر كامل احتياجات وزارة الصحة من أدوية منع الحمل أحادى وثنائي الهرمون ،  بالاضافة الي الحقن خلال العام الجارى ، مشيرة الى أن اكديما إنترناشيونال وردت أدوية حمل لوزراة الصحة خلال 2018 بعدد 14 مليون شريط منع حمل "لاكتيفينور" وتستهدف 17 مليون شريط العام الجارى كمان وردت 5 ملايين حقنه منع حمل تؤخذ كل ثلاث شهور "اوكسيبروجست" فى إطار حرصها على توفير أدوية منع الحمل .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة