جاءت تورط حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان، فى الحادث الإرهابى الذى شهده محيط معهد الأورام، ليكشف الوجه الإجرامى للجماعة الإرهابية، خاصة أن سبب الحادث كانت سيارة مفخخة يتم نقلها لتنفيذ عملية إرهابية.
"الإخوان يفجرون معهد الأورام"، كان هذا هو الهاشتاج الذى دشنه رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ليشنون فيه هجوما عنيفا على الجماعة وحركاتها الإرهابية، وتصدر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
فى هذا السياق قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن تفجير معهد الأورام، عمل إرهابى، ووزارة الداخلية تشير إلى تورط عناصر جماعة الإخوان فى تدبير و تنفيذ العملية التى استهدفت وبصورة واضحة الشعب المصرى، وخاصة مرضى معهد الأورام .
وأضاف وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن هذا العمل الإرهابى أثبت مدى خسة جماعة الإخوان وعداوتها المباشرة للشعب المصرى، موضحا أن جماعة الإخوان أصل الإرهاب فى العالم .
كما علق النائب محمود بدر، على تورط الإخوان فى هذا العمل الإرهابى، مشيرا إلى أن الجماعة قتلت الغلابة والعالم كله ينظر إلى إجرام الإخوان وما تمارسه من أعمال إرهابية.
وأضاف النائب محمود بدر، أن جماعة ألإخوان ملعونة كل ما دولة تمولهم يقتلونا، متابعا: ملعون كل خائن بيبررلهم أفعالهم وملعون كل من لا يصدق أن جماعة الإخوان تنظيم إرهابى.
بدوره قال النائب مصطفى بكرى، إن السيارة التى كانت تحمل المتفجرات مسروقة منذ عدة أشهر وكانت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، دخلت فى الطريق العكسى على كورنيش النيل واصطدمت بسيارتين وانفجرت فأوقعت أعدادا كبرى من الضحايا وتسببت فى انفجارات عديدة.
وأضاف النائب مصطفى بكرى، أنه من الواضح أن السيارة كانت فى طريقها لتنفيذ إحدى العمليات، وأعاق موكب زفاف عريس وعروس من البساتين السيارة، فاصطدمت بالموكب فاحترقت سيارة ميكروباص بمن فيها وتوفى عدد من أهالى العريس والعروس على الفور وغير ذلك من الضحايا.
ولفت النائب مصطفى بكرى، إلى أن الإرهاب يقتل الأبرياء والمرضى، واصفا إياه بعمل خسيس وجبان لا يصدر إلا من قتله لا يعرفون دينا ولا أخلاق، متابعا: الذين توفوا هم أقارب العريس والعروس نعمة ومحمود الذين نجوا بعد أن استبقت سيارتهم موكب الزفاف، فلم يكن يظن محمود ابن البساتين وعروسه نعمه أن موكب الزفاف سيتحول إلى نقمة، فانهيا حفل الزفاف وقرار التوجه إلى شقتهما فى البساتين حيث يبدأن حياة جديدة بعد أن تكلل حبهما بالزواج .
وواصل مصطفى بكرى حديثه عن العمل الإرهابى قائلا: تزاحمت السيارات بالقرب من معهد القومى للأورام على الكورنيش قبالة القصر العينى، استبقت سيارة العريس والعروس الجميع واتجهت ناحية فم الخليج، فى نفس الوقت كانت السيارة المسروقة والمحملة بكميات كبيرة من المتفجرات قد دخلت إلى الطريق العكسى لتنفيذ مهمة ما، شكل موكب الزفاف عائقا أمام السيارة المسروقة حدث احتكاك من قبل سيارات موكب الزفاف، اصطدمت سيارة ميكروباص محملة بأهل العروسين، حدث الانفجار، ترامت الشظايا، اندلعت النيران.
