وجهت ولاية تكساس، اتهام واحد بارتكاب جريمة قتل تستوجب عقوبة الإعدام لشاب أمريكى متهم بقتل 20 شخصا، وإصابة أكثر من 24 آخرين، فى أحد متاجر وول مارت بمدينة إل باسو فى ولاية تكساس الأمريكية، وذلك فى واقعة إطلاق نار جماعى تتعامل مع السلطات على أنها قضية إرهاب محلى.
وقال جريج أبوت حاكم تكساس، إن الواقعة التى شهدتها المدينة التى يقطنها عدد كبير من ذوى الأصول اللاتينية، يوم السبت، جريمة كراهية على ما يبدو، واستندت الشرطة فى ذلك إلى "بيان" نسبته للمهاجم واعتبرته دليلا على أن القتل له دوافع عنصرية.
ورفعت ولاية تكساس، الدعوى أمس الأحد لدى محكمة مقاطعة إل باسو ضد "باتريك كروسيوس" وهو شاب أبيض من ألين فى تكساس يبلغ من العمر 21 عاما.
والهدف من توجيه اتهام واحد إلى كروسيوس على الأرجح، هو إبقاؤه محتجزا لحين رفع دعاوى باتهامات أخرى ضده عن كل قتيل ومصاب.
وقال أحد أفراد فريق الادعاء بالولاية، إن الفريق سيطالب بتطبيق عقوبة الإعدام على "كروسيوس" فى حالة إدانته.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادى فى بيان أمس الأحد، إن الهجوم "يؤكد على التهديد المستمر الذى يمثله المتطرفون العنيفون ومرتكبو جرائم الكراهية المحليون".
وأضاف، أنه لا يزال قلقا من أن يلهم هذا الهجوم وغيره من الهجمات الكبيرة السابقة، المزيد من المتطرفين الموجودين بالولايات المتحدة لارتكاب أعمال عنف مشابهة.
وقال جون باش المدعى العام بالمقاطعة الغربية بتكساس، إن السلطات الاتحادية تتعامل مع مذبحة إل باسو على أنها قضية إرهاب محلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة