بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية مشتركة على الرغم من انتقادات الشطر الشمالى والتعبير عن احتجاجها باختبارها لأسلحة جديدة.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أنه وفقا للسلطات العسكرية، فإنه من المتوقع أن تستمر التدريبات العسكرية المشتركة لنحو أسبوعين ببدء تدريب مراكز القيادة الذى يعتمد على المحاكاة على أجهزة الكمبيوتر.
وتعتزم السلطات العسكرية تشديد مستوى التأهب للقوات العسكرية نظرا للإمكانية الكبيرة فى إجراء كوريا الشمالية للمزيد من التجارب الصاروخية إذ أنها وجهت انتقادات شديدة اللهجة ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن، وأطلقت سلسلة من الصواريخ مؤخرا.
وكانت تدريبات دونج مينج 19-1 قد أجريت من قبل واشنطن وسول فى مارس الماضى لتحل محل تدريبات الحل الرئيسى مخفضة نطاق التدريبات القائمة على خلفية المسار الدبلوماسى القائم مع بيونج يانج.
وتركز كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جهودهما للتحقق من القدرة التشغيلية الأولية بهدف تقييم قدرة الجيش الكورى الجنوبى على تولى حق قيادة العمليات فى زمن الحرب.