المخيم الثقافى الصيفى يختتم فعالياته بمشاركة 1500 طالب بالإمارات

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 06:30 م
 المخيم الثقافى الصيفى يختتم فعالياته بمشاركة 1500 طالب بالإمارات المخيم الصيفى بالإمارات
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم المخيم الصيفى الثقافى الذى نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بـ الإمارات، فعالياته بمشاركة واسعة من الشباب واليافعين والأطفال فى المراكز الثقافية التابعة للوزارة في كل من: الظفرة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة، ودبا الفجيرة، ومسافي. وقدم المخيم على مدار 3 أسابيع برنامجاً حافلاً بأكثر من 70 ورشة عمل استقبلت نحو 1500 مشارك.

ورحب المخيم الثقافى الصيفى بالفئات العمرية من 5 إلى 19 سنة، وقدم لهم مجموعة متنوعة من ورش العمل فى مجالات الفنون والثقافة والابتكار والتنمية الذاتية، والتى هدفت إلى اكتشاف وتطوير المواهب فى دولة الإمارات.

وفى تعليق لها على نجاح المخيم، قالت نورة بنت محمد الكعبى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: "إن النجاح الذى حققه المخيم يعد مصدر إلهام لنا جميعاً فيما نعمل على بناء أجيال طموحة تتمتع بالقدرة على الابتكار والإبداع، ويأتى هذا المخيم ضمن استراتيجية التنمية التى تتبناها الوزارة لتعزيز طموحات شبابنا واكتشاف مواهبهم وتبنيها والإرتقاء بها، وإن نجاح نسخة هذا العام من المخيم تعتبر شهادة على ما لدى أطفالنا وشبابنا من شغف وطموح وعزيمة على تنمية قدراتهم واكتشاف اهتماماتهم.

وأكدت نورة الكعبى، أن ورش العمل الإبداعية فى المخيم الصيفي الثقافى قدمت بأسلوب مبتكر يجمع بين العلم والثقافة، والمتعة والترفيه بما أسهم فى تحقيق الأهداف المرجوة من الورش، وأطلق العنان لمواهب المبدعين الناشئين في مختلف القطاعات، ورفدهم بمهارات معرفية فى المجالات الإبداعية لتكون هذه المهارات والخبرات أساساً قوياً لاختيار توجهاتهم الابداعية المستقبلية.

وحرصت ورش العمل العمل التى أقيمت فى المخيم الصيفى الثقافى على المزج بين التعليم والمرح، فعلى سبيل المثال جمعت ورشة عمل "سيارات سباق موجهة عن بعد" بين الفن والهندسة، وفتحت أمام المشاركين نافذة على عالم تصميم السيارات، فقد تعرف الطلاب على كل ما يتعلق بالسيارات الموجهة لاسلكياً، بدءاً من الهيكل ووصولاً إلى المحرك.

وقدم المدربون معلومات مفصلة لكيفية تعلم المشاركين بناء نموذجهم الخاص، وبعد اكتماله يستمتعون بتجربة قيادة سيارة من تصميمهم، أما ورشة عمل "بناء الجسور"، فتعلم المشاركون تحت إشراف نخبة من الخبراء كيفية بناءالجسور المتحركة واستخدام الطاقة الهيدروليكية لرفعها.

وتعرف الطلاب فى ورشة "الطباعة الشمسية" على الطريقة الأقدم لطباعة الصور باستخدام أشعة الشمس، وتعلموا كيفية استخدام تقنية "سيانو تايب" لصنع مطبوعات فنية وصور مائلة للزرقة تصبح نابضة بالحياة عند تعريضها للضوء، وقدمت الورشة لمحة حول هذه العملية وتاريخها، ثم تعلم المشاركون طريقة تغليف الورق إلى أن يجف لصناعة صور "سيانو تايب" بأسلوب الخاص.

 وفى ورشة أساسيات الرسم بالتنقيط، فقد أبدع المشاركون فى رسم لوحات باستخدام هذه التقنية من آلاف النقاط الصغيرة الملونة التى أعطت شكلاً فنياً جذاباً ومميزاً للأعمال الفنية المنجزة.

فيما أتاحت ورشة عمل " العيش على المريخ" الفرصة لتطوير مفاهيم جديدة للسكن على الكوكب الأحمر من خلال تصور وإنشاء مقترحات مستدامة تمكن البشر من البقاء على قيد الحياة وخلق حضارات جديدة في الفضاء. هدفت الورشة إلى البحث وتحليل السيناريوهات المحتملة، ودمج العلوم والهندسة المعمارية والفن والعديد من التخصصات الأخرى لمعالجة مفهوم بناء مستعمرة بشرية على الكوكب الأحمر.

وكانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة قد أطلقت المخيم الثقافى الصيفى ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تحفيز التفاعل المجتمعى وإشراك المجتمع فى العمل الثقافى، وبما يتوافق مع مهمة الوزارة التى تستهدف النهوض والارتقاء بالمنجز الثقافى والمعرفى فى الدولة واستدامة رفدها بالمواهب المتميزة والكفاءات الوطنية المبدعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة