المصريون والعرب إيد واحدة فى مواجهة "قبح الإرهاب" .. بن زايد يتبرع بـ50 مليون جنيه لترميم معهد الأورام.. ساويرس وأبو هشيمة وهشام طلعت والأورمان يتسابقون لـ"فعل الخير".. والرئيس يشيد بتضامن وتكاتف الجميع

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 01:18 ص
المصريون والعرب إيد واحدة فى مواجهة "قبح الإرهاب" .. بن زايد يتبرع بـ50 مليون جنيه لترميم معهد الأورام.. ساويرس وأبو هشيمة وهشام طلعت والأورمان يتسابقون لـ"فعل الخير".. والرئيس يشيد بتضامن وتكاتف الجميع ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس و رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى
كتب محمد الجالى _ أحمد عبد الرحمن _ محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة التبرع بمليون جنيه، كما أعلن رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس التبرع بمليون جنيه ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى تبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه، وجمعية الأورمان بـ10 ملايين جنيه ، ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد تبرع بمبلغ 50 مليون جنيه لمعهد الأورام لإعادة ترميمه، من واقعة حادث انفجار سيارة مفخخة أمام المعهد.

وقررت وزارة التضامن الاجتماعى تخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه من موازنة بنك ناصر الاجتماعى للمساهمة فى إعادة ترميم معهد الأورام والمساهمة فى تشغيله بكامل طاقته.

ومن جانبه أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتكاتف والتكافل الذى عبر عنه المصريون والعرب فى مواجهة الإرهاب.

وكتب الرئيس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ما أجمل التكاتف والتكافل فى مواجهة قبح تأثير الإرهاب وأنا أرى تسارعا وتسابقا وتضامنا الجميع سواء من أشقائنا العرب أوأهل بلدنا المصريين فى تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار، وهذا إن دل فهو يدل على حقيقة راسخة فى وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين فى مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة.. حمى الله أوطاننا ووقاها من كل شر".

وفى وقت سابق قررت وزارة التضامن الاجتماعى صرف التعويضات لشهداء ومصابى الحادث الإرهابى الذى وقع أمام المعهد القومى للأورام؛ حيث قرر رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلى و50 ألف جنيه لمن يتطلب علاجه مدة طويلة بالمستشفى، و5 آلاف جنيه لمن يمكث 72 ساعة فى المستشفى.

وكانت وزارة الداخلية، أفادت أن انفجار معهد الأورام ، جاء نتيجة تصادم إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى بمجموعة من السيارات أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدأى، وجود كمية من المتفجرات بالسيارة المتسببة فى الحادث وأنها كانت تسير عكس الاتجاه.

انفجار معهد الأورام دفع الأجهزة المعنية للانتقال لموقع الحادث للوقوف على أسبابه وإجراء الفحص والتحرى وجمع المعلومات، حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة فى الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة