شهدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع عمليات إطلاق نار جماعية فى إل باسو وتكساس ودايتون بولاية أوهايو فى أقل من 24 ساعة، حيث مات 31 شخصًا على الأقل وأصيب عدد لا يحصى من الأشخاص، وفى الوقت الذى هزت فيه المأساة الأميركيين، أتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ألعاب الفيديو باعتبارها السبب فى ذلك.
وبحسب موقع TNW الهولندى، فقال الرئيس الأمريكى فى مؤتمر صحفى على أعقاب الحادث :" بصوت واحد، يجب على أمتنا أن تدين العنصرية والتعصب، يجب هزيمة هذه الأيديولوجيات الشريرة، الكراهية ليس لها مكان فى أمريكا"، كما أقر بأن الإنترنت" قد وفر وسيلة خطيرة لتطرف العقول المضطربة وأعمال العنف. "
وأضاف ترامب :"يجب أن نوقف تمجيد العنف فى مجتمعنا، وهذا يشمل ألعاب الفيديو البشعة والمميتة التى أصبحت مألوفة الآن، فمن السهل للغاية اليوم أن يحيط الشباب المضطرب أنفسهم بالثقافة التى تحتفى بالعنف، يجب أن نتوقف عن هذا الأمر أو نخفضه إلى حد كبير، ويجب أن يبدأ على الفور، التغيير الثقافى صعب، لكن يمكن لكل واحد منا أن يختار بناء ثقافة تحتفى بالقيمة والكرامة المتأصلة فى كل حياة بشرية.
وعلى الرغم من حقيقة أن لا شيء عن حياة أى من مطلق النار فى إل باسو باتريك كروزوس أو مطلق النار دايتون كونور بيتس يوحى بأنهم كانوا على علاقة بألعاب الفيديو، فتشير التقارير المبكرة إلى أن كلاهما اشترك فى بعض الخطابات البغيضة بحق عن أشخاص آخرين: يُزعم أن كروسيوس نشر بيانًا شجب فيه "الغزو الإسبانى لتكساس"، بينما يُعتقد أن بيتتس احتفظ بـ " قائمة "من زملائه الذين قامو بضربه فى حين لا يزال فى المدرسة.
ولا تعد هذه المرة الأولى التى يتهم فيها ترامب ألعاب الفيديو بأنها السبب فى أعمال العنف، فبعد وقت قصير من إطلاق النار فى Parkland، التقى بمطورى ألعاب الفيديو - بما فى ذلك ممثلين من ZeniMax و Rockstar - لمناقشة هذه المسألة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة