قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية، أطلقت مقذوفين لم يتم تحديدهما إلى البحر قبالة ساحلها الشرقى، اليوم الثلاثاء، فى الوقت الذى احتجت فيه وزارة خارجية بيونج يانج على تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معتبرة أنها تنتهك اتفاقات دبلوماسية.
وأطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ منذ أن اتفق زعيمها كيم جونج أون مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى اجتماع فى 30 يونيو حزيران على إحياء المحادثات المتعثرة بشأن نزع السلاح النووي.
وهون ترامب من شأن التجارب قائلا إنها لا تنتهك اتفاقا بينه وبين كيم، لكن المحادثات لم تستأنف بعد، وقال مسؤول رفيع المستوى فى إدارة ترامب "نواصل مراقبة الموقف ونتشاور عن قرب مع حلفائنا الكوريين الجنوبيين واليابانيين".
وفى سول قالت كو مين جونج المتحدثة باسم مكتب الرئاسة إن وزير الدفاع ورئيسى مكتب الأمن القومى ووكالة المخابرات الوطنية يجتمعون لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية مقذوفات قصيرة المدى.
وقالت وكالة يونهاب للأنباء فى كوريا الجنوبية إن المقذوفات حلقت لمسافة 450 كيلومتر وبلغ ارتفاعها 37 كيلومترا، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية فى كوريا الشمالية فى بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن بيونج يانج لا تزال ملتزمة بحل القضايا من خلال الحوار، وأضاف "لكننا سنضطر للبحث عن طريق جديد مثلما أشرنا من قبل" إذا واصلت الدولتان التحركات العسكرية العدائية.
وأضاف أن وصول الطائرات المقاتلة المتطورة إف-35 أمريكية الصنع إلى كوريا الجنوبية وزيارة غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء كورى جنوبى واختبارات الصواريخ الباليستية الأمريكية هى من بين الأسباب التى دفعت كوريا الشمالية إلى مواصلة تطوير الأسلحة.
وشكت كوريا الشمالية مرارا من أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تنتهك تعهدا قطعه ترامب لكيم، وذكرت وسائل إعلام فى كوريا الجنوبية أن التدريبات بدأت أمس الاثنين.
وقال مسؤول كورى جنوبى كبير فى السابق إن التدريبات ستشتمل فى الأساس على محاكاة بالكمبيوتر، وتقع تجارب الصواريخ الكورية الشمالية قصيرة المدى تحت طائلة قرار لمجلس الأمن الدولى صدر فى عام 2006 يطالب كوريا الشمالية بتعليق كل الأنشطة المرتبطة ببرنامجها للصواريخ الباليستية.
المسافة التى قطعها الصاروخ
كوريا الشمالية تطلق صاروخا جديدا
لحظات من اطلاق أحد الصواريخ
متابعة للصاروخ الكورى الشمالى