"أمك ولا رحاب يا طه؟".. من منطلق هذا الإفيه الشهير لمحمد هنيدي ولبلبة في فيلم وش إجرام نستطيع إعادة تحويره بنفس المبدأ الاختياري إلى "مراتك ولا حماتك يا إبراهيم؟"، ليتناسب مع حالة الحرب الباردة التى تنشب فى الخفاء بين عمالقة الأصوات النسائية العربية أصالة وأنغام ، بعد انقطاع الود بينهما تدريجيًا بعد زواج الأخيرة من الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم.
طوفان من الجدل أغرق منصات السوشيال ميديا منذ فترة إبان إعلان زواج أنغام من الموزع أحمد إبراهيم، بالتزامن مع إطلاقها ألبومها الأخير "حالة خاصة جدًا"، والذى اتى اسمه متناسقًا تمامًا مع حالة الحب التى عاشتها معه رغم أسهم الانتقادات النارية التى كادت أن تحرق "عش حبه"، ليقرر الثنائي إطفائها بالإصرار على قوة علاقتهما دون النظر إلى فارق السنين بينهما، ورغم ارتباط زوجها بالأساس بزوجة وولدين، ولكن أمواج الجدل تلك بدأت بالانسحاب تدريجيًا بعد اعتياد الجمهور على علاقتهما والالتفات لتريندات أخرى غيرهما.
ولكن يبدو أن المد والجزر فى الشائعات والمشاكل كان له رأي آخر فى إعادة بعض تلك الأمواج لتضرب شاطئ حبهما، فخرج ابن أنغام عمر عارف على الملأ بدون سابق إنذار موجهًا تهديده لإبراهيم وسبه وقذفه عبر ستوري نشرها "بالخطأ ربما" عبر منصة انستجرام يشتمه فيها، معلنًا عدم رضاه التام عن علاقته بوالدتهو كونه سبب عدم استقرار الود بينهما، ليقرر أحمد إبراهيم التزام الصمت من جانبه وعدم الرد عليه احترامًا لزوجته رغم شهرته بسرعة الغضب وحرصه على الرد شخصيًا على المنتقدين لعلاقته مع أنغام وعلاقته مع زوجته الأولى ونشر من قبل "بوست" من صفحتين تقريبًا يشرح فيها فيما مفاده "محدش ليه دعوة بحياتى الشخصية".
وبعيدًا عن تلك المشاحنات العائلية، وتلك الانتقادات التى هي من حق جمهور يعشق فنانة اختار هو أن يكون زوجها، يبدو أن أصداء تلك العلاقة الرومانسية وصل صداها لعلاقات العمل، فهنالك حاليًا ما يشبه الحرب الباردة بين أنغام وأصالة، وكلمة السر فيها هو أحمد إبراهيم نفسه، فصودف أن الموزع الموسيقى الشهير تجمعه علاقة "أقارب" مع المخرج طارق العريان زوج الفنانة أصالة، فالعريان يمثل جد لأولاد إبراهيم من زوجته الأولى فهو أخ لحماته، ومن الطبيعي أن يصل الخلاف بينهما إلى حد قطع الوصال ليس فقط في الناحية "العائلية" وإنما تصل إلى انقطاع العلاقة العملية بينه وبين طارق، وبالتالي تنقطع علاقات الود والصداقة بين أصالة وزوجته الجديدة أنغام.