استخدم الحجيج قديمًا وعبر العصور السابقة وسائل نقل عدة للوصول إلى الأراضى المقدسة، حيث كانوا يستعينون قديمًا بالدواب مثل الإبل والأحصنة والحمير، وأحيانًا مشيًا على الأقدام، وهو ما جعل الرحلة طويلة وشاقة، خاصة أن الطرق كانت غير مألوفة ومحفوفة بالمخاطر على الدوام.
ووفق تقرير لـ"التليفزيون المصرى"، كانت الرحلة تفتقر للكثير من مقومات الآمان والراحة فى الإقامة والخدمات، ومع مرور الأيام والأزمان تطورت وسائل النقل وظهرت وسائل نقل حديثة يستخدمها الحجاج مثل "اللورى أبو هندل" وهى مركبة بدائية تسير وفق آلية تعبأة معينة.
وظهرت أنواع حديثة للسيارات فى نهاية العقد الثانى من القرن العشرين شكلت تطورًا مهمًا فى نقل الحجاج، كما اعتبرت النقل البحرى والتى تتمثل فى السفن والبواخر عبر البحر الأحمر والوابور البحرى والمراكب الشراعية الصغيرة عبر نهر النيل وممر قناة السويس طرق أخرى مهمة وبديلة عن النقل البرى، وذلك قبل اختراع الطائرات.