هيئات إسلامية بأوربا وأمريكا الجنوبية وأستراليا تنعى شهداء معهد الأورام وتبلغ السفارات عزاءها

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 08:02 م
هيئات إسلامية بأوربا وأمريكا الجنوبية وأستراليا تنعى شهداء معهد الأورام وتبلغ السفارات عزاءها حادث معهد الأورام
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت العديد من الهيئات الإسلامية حول العالم بيانات إدانة ونعى، لشهداء الحادث الإرهابى الذى طال مرضى معهد الأورام بشارع قصر العينى بسيارة، وتقدمت الهيئات بالعزاء للسفارات.
 
من جانبه أصدر المجلس الاسكندنافى للعلاقات، الكائن مقره بالسويد، ويمتد عمله بالدول الاسكندنافية، بيانا نعى فيه شهداء مصر، وتقدم بمذكرة رسمية للسفير المصرى للعزاء فى الشهداء.
 
وقال المجلس فى بيانه: أنه ينعى شهداء الحادث الإرهابى ويتقدم بالعزاء لمصر قيادة وحكومة وشعبا، ويدعوا الله أن يتقبل الضحايا فى الشهداء وأن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة، حيث أكد حسين الداودى رئيس المجلس استنكار المجلس للحادث، مضيفا أن مسلمى وعرب الغرب يفزعون من أى حدث كهذا، حيث يصل دويه لمسامع الجميع ونرد بالرفض والتضامن.
 
كما تقدمت الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، الكائن مقرها بالعاصمة السويسرية جنيف والتابع لها مراكز بدول الاتحاد الأوربى، بالعزاء ناعية شهداء الحادث، وأن يلهم الله زويهم الصبر والسلوان.
 
قال مهاجرى زيان، أمين عام الهيئة: إن الإرهاب إلى زوال، وتظل مصر العروبة والإسلام شامخة بشعبها الطيب وقد تكشف الإرهاب الذى طال المرضى على أسرة العلاج، مطالبا بموقف موحد حيال هذه التنظيمات التى تخرب كل مكان تصل إليه.
 
قال الشيخ محمود صالح مدير المركز الإسلامى "مركز الحلال" بكولومبيا، قاتل الله من يقتلون الأبرياء العزل المرضى الامنون، ونحمد الله على سلامة مصر أم الدنيا من كل سوء، و حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
 
وقال الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتي أستراليا: جريمة بشعة تهتز لها قلوب كل البشر، تقع أمام معهد الأورام، أرواح بريئة أريقت بغير ذنب أو جريرة، ندينها  بشدة، أدعو الله أن يتقبل الضحايا  في الشهداء، وأدعو  الله للجرحى بالشفاء العاجل، ونقدم خالص العزاء والمواساة  لأسر الشهداء وللشعب المصري الأصيل ، وندعو الله أن يحفظ مصر والمصريين من  كل شر.
 
قال الدكتور سليم علوان، الأمين العام بالمجلس الإسلامى الأعلى باستراليا، إن الإرهاب يضر بقضايانا، ويستهدف النيل من أمن مصر وزعزعة استقرار كل البلدان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة