اكتشف علماء آثار تمثالاً مذهلاً، للإسكندر الأكبر، لكن ذلك لم يكن أثناء التنقيب المستمر عن إمبراطورية الإسكندر القديمة مترامية الأطراف، بل فى أحد المخازن.
وأوضح علماء الآثار، أنهم عثروا على تمثال الإسكندر الرخامى جالسًا فى زاوية مظلمة من مخزن متحف فيرويا الأثرى باليونان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وأشار علماء الآثار، إلى أنه المحتمل أن يعود تاريخ التمثال إلى القرن الثانى قبل الميلاد أى بعد حوالى 200 عام من وفاة الإسكندر الأكبر فى سن 32 عام 323 قبل الميلاد.
وأضاف علماء الآثار، عندما عثر على التمثال في أنقاض قرية يونانية ، جمعه علماء الآثار ووضعوه فى مخزن ونسيوه على الفور، ولم يعترف أحد أنه ألكسندر.
وتابعت مدير متحف فيرويا الأثرى باليونان، أنها عرفت على الفور أن التمثال البالغ من العمر 2100 عام كان للفاتح العظيم ، الذى امتدت إمبراطوريته الشاسعة من البلقان إلى باكستان الحديثة، لذا قام المتحف بتنظيف التمثال ويخططون لعرضه فى نهاية عام 2020 فى متحف المقابر الملكية فى أيجاى.
التمثال