أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن تعازيه لأسر ضحايا معهد الأورام الذين راحوا ضحية الانفجار الذي وقع أمام المعهد الأحد الماضي.
وأشار قداسته إلى أن الكنيسة ستقدم مساهمة مالية لتجديد مبنى المعهد جنبًا إلى جنب مع كل المؤسسات والأفراد التي ساهمت للغرض ذاته.
وأشاد قداسة البابا بالمساهمة التي قدمها الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى والتي بلغت ٥٠ مليون جنيه.
وقال قداسة البابا، في بداية الاجتماع باسم الكنيسة نعزي كل ضحايا وشهداء الحادث الذي حدث منذ يومين أمام معهد الأورام القومي. نصلي من أجل هؤلاء الضحايا، شهداء الغدر ونصلي من أجل المصابين والمجروحين، ومن أجل كل المرضى في هذا المعهد أيضًا كبارًا أو صغارًا.
وأضاف، معهد الأورام هو أحد صروح الدولة الهامة في بلادنا، ونحيي جهود واهتمام الدولة وكل مؤسساتها في معالجة آثار هذا الحادث الأليم، الحادث الإرهابي الذي أصاب كثيرين وأصاب أيضًا مباني المعهد ونحيي كل الجهود الطبية التي تبذل من الأطباء والأطقم الطبية بصفة عامة، واهتمام الدولة العاجل والسريع.
وقال قداسة البابا،سوف تقدم الكنيسة مشاركتها المالية مع كل المساهمات التي قدمها أبناء مصر كل في مجاله.
وأضاف، نصلي أن يحفظ الله مصر العزيزة من هذه الشرور وينجي شعبها من الذين انحرفوا بعيدًا عن محبة الوطن، وأن يهديهم ويعطينا دائمًا أن نكون في خدمة هذا الوطن وفي خدمة هذا الشعب العظيم.