بعد أقل من شهر واصلت فيه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قبول تظلمات الثانوية العامة على نتيجة الدور الأول، انتهت لجان الإدارة من استقبال طلبات التظلم.
وقالت مصادر مسئولة بالوزارة، إن الكنترولات اسقبلت ما يزيد على 113 ألف طلب تظلم حتى الآن، موضحة أنه رغم سهولة الامتحانات وارتفاع المجاميع إلا أن طلبات التظلم سجلت أعلى معدل لها منذ سنوات مضت، بسبب ارتفاع تنسيق الجامعات، مشيرة إلى أن أصحاب المجاميع المرتفعة كانوا فى مقدمة الطلبة المتظلمين على النتيجة، لأن هذه النوعية الطلبة تسعى للحصول على أى درجات حتى ولو نصف درجة لدخول الكليات التى يرغبون فيها.
وأضافت المصادر، أن سبب غلق باب التظلمات هو الدخول فى إجازة عيد الأضحى، وبعد العودة من الإجازة سوف تنطلق امتحانات الدور الثانى المقرر لها السبت 17 أغسطس الجارى، وأثناء انعقاد الاختبارات من الصعب قبول تظلمات كما أن المدة المحددة للتظلمات شبهة انتهت ومن الصعب إعادة فتحها بعد العيد مرة أخرى.
وأوضحت المصادر، أن كنترولات الثانوية العامة تحاول استقبال جميع الطلاب المتظلمين والذين لم يتمكنوا من الإطلاع على صورة من كراسة الإجابة للسماح لهم بالإطلاع على كراسة البوكليت قبل العيد حتى يتم الانتهاء من مرحلتى قبول طلبات التظلم وأيضا اطلاع الطلاب على كراسة الإجابة وبالتالى تكون هناك مرحتلين أخريتين هما الفحص وإعلان النتائج.
وقال خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، إن الكنترولات مستمرة فى مرحلة الفحص، حتى انتهاء أخر كراسة متظلم عليها، موضحا أن الفحص من قبل اللجان مستمر بعد العيد دون توقف إلا فى إجازة العيد فقط حتى يسمح للأعضاء العاملين فى الكنترولات ولجان فحص كراسات الإجابة بالاستمتاع باجازة عيد الأضحى المبارك.
وأوضح خالد عبد الحكم، أن لجان الإدارة أصبحت لا تستقبل أعداد تظلمات كثيرة خاصة بعد أن تم إعلان نتيجة تنسيق المرحلتين الأولى والثانية من قبل مكتب التنسيق، موضحا أن الغالبية العظمى من الطلبة الذى كانوا يرغبون فى زيادة درجاتهم تقدموا بتظلمات منذ فتح باب التظلم منتصف يوليو الماضى وبالتالى الإقبال ضعيف جدا على التقدم بطلب تظلم فى الوقت الحالى.
وأكد خالد عبد الحكم، أن الكنترولات مستمرة فى فحص ملاحظات الطلاب المتظلمين، وكل طالب سوف يحصل على حقه كاملا، مؤكدا أنه يتم رفع نتيجة التظلمات أول بأول على موقع الوزارة تسهيلا على الطلاب لمعرفة نتيجة تظلمهم على النتيجة، مؤكدا أن الفحص وإعلان النتية مستمر حتى يتم الإنتهاء منه.
وكشف خالد عبد الحكم، أن جميع الطلاب الذين أدعوا تبديل أوراق إجاباتهم لم يثبت احقيتهم فى شئ ولم يحصلوا على أى حق، موضحا أن تبديل أوراق الإجابة من الصعب حدوثها داخل الكنترولات، وبالتالى أصبح إدعاء تبديل الأوراق حيلة يلجأ إليها بعض الطلبة، موضحا أن الطالب محمد أ" أحدث واقعة أدعاء تبديل أوراق الإجابة ثبت عدم صحة ما أقواله.