صناعة كسوة الكعبة مهنة الأجداد يتوارثها الأحفاد، فالسعوديان عبدالله جاسم ونجله تركي يعكفان على صناعة كسوة الكعبة التي تحتاج 675 كجم من الحرير الخام باللونين الأسود والأخضر، و220 كجم من خيوط الفضة الخالصة والمطلية بالذهب لنقش الآيات القرآنية.
وبحسب تقرير لقناة الغد الإخبارية، فإن التكلفة الإجمالية لصناعة كسوة الكعبة تبلغ 24 مليون ريال سعودي، أى ما يعادل 105 ملايين جنيه مصرى.
وأفاد التقرير بأن هناك حالة روحانية غريبة تنتاب القائمين بالعمل لحظة تلبيس كسوة الكعبة، حيث إن صناعة الكسوة التي يجري تغييرها سنويا خلال موسم الحج صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، هي صناعة فريدة تمتزج فيها التقنيات الحديثة والأدوات التقليدية، الوارد والمحلي، الروحي والجمالي.
وأشار التقرير إلى أنه عقب انتهاء الإنتاج يقام احتفال سنوي في مصنع كسوة الكعبة لتسليمها إلى كبير سدنة البيت، وفي أثناء فريضة الحج تستبدل الكعبة كسوتها لتستقبل الحجاج في ثوبها الجديد أول أيام عيد الأضحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة