على أرض الأردن وجد اللاجئون ملاذاً أمنا وبيتاً مفتوحاً وبيئة مناسبة للعيش والعمل، وأذاعت فضائية الغد الاخبارية تقريرا للأمم المتحدة يشير إلى أن الأردن يحتضن ثاني أكبر نسبة من اللاجئين في العالم مقارنة مع عدد المواطنين بعد لبنان، حيث أن واحداً من بين كل ثلاثة من سكان الأردن هو لاجئ.
وأوضح التقرير أن الأردن يضم خامس أكبر عدد من اللاجئين من حيث القيمة المطلقة، متابعاً أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين ثمّنت الجهود الأردنية فى استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات والإيواء لهم، مشيرة إلى أن أكثر من 750 ألف لاجئ يعيشون على أراضٍ أردنية.
وتابع أن بيانات المفوضية تشير إلى أن نسبة اللاجئين السوريين هى الأكبر فى الأردن بعدد أكثر من 660 ألف لاجئ سورى، بنسبة تصل إلى 89%، فيما يبلغ عدد اللاجئين العراقيين نحو 68 ألف لاجئ يشكلون 9% من اللاجئين، يليهم اللاجئون اليمنيون بعدد نحو 15 ألف لاجئ يمنى ليشكلوا 2% من عدد اللاجئين، بينما السودانيون والصوماليون يشكلون نسبة 1%.
وأوضح التقرير أن هناك أكثر من مليون لاجئ فلسطينى مُسجل فى بيانات الأمم المتحدة يعيش فى الأردن، ويتمتعون بالمواطنة الأردنية الكاملة، ويعيش أكثر من 80% من اللاجئين خارج المخيمات، خاصة فى المناطق الحضارية، حيث تحتضن العاصمة عمان 270 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة، لذلك منحتها الأمم المتحدة لقب مدينة النور.
وبالرغم من إعادة فتح الحدود بين الأردن وسوريا فى أكتوبر من العام الماضى، إلا أنه لم يتم تسجيل سوى عدد محدود من عمليات العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة