تعد القطط من الحيوانات التى تمتلك القدرة على اكتشاف الأشياء والعالم من حولها، فهى فضولية بالفطرة، وقادرة على صنع لعبة من أى شيء موجود، فيمكنك أن ترى قط فى قمة سعادته على سبيل المثال لمجرد أنه وجد حوله عبوة فارغة، ويبدأ فى اللعب واللهو وهذا يدل على ذكائه الطبيعى، وفى إطار الاحتفال بـ "يوم القطط العالمى" نقدم لكم من خلال هذا الموضوع قائمة بأكثر أنواع القطط ذكاءً، وذلك نقلًا عن موقع "cattime".
1. القط الحبشى
القط الحبشى
إذا كانت أفضل طريقة للتعلم هي اللعب، فإن هذا النوع من القطط هم من أفضل المتعلمين، فهى واحدة من السلالات التى يمكن أن تتعلم القفز والتسلق، وإذا لم يكن لديك شجرة عالية ، فستلجأ القطط الحبشية إلى خزانة ملابسك أو الستائر أو أي شيء آخر يمكن أن يصل إلى السماء.
القط الحبشى
القط الحبشى فضولى أيضًا، وإذا كان هناك أي شيء يلفت انتباهه، فقد يحاول اكتشاف الأمر والتحقيق فيه، مما يكسبهم اللقب "Aby-grabbys".
وتحب هذه النوعية أن تكون مركز اهتمام ويتطلبون تحفيزًا مستمرًا، لذلك إذا كنت من النوع الذي يعمل في المدرسة أو العمل طوال اليوم فقد يحتاج القط الحبشى إلى رفيق غيرك.
2. القط "الفان" التركى
القط الفان التركى
يتشابه مع القط الحبشى فى حبه للتسلق، لكنه ليس رشيق جدًا، فهو كبير الحجم وفقًا لمعايير القط، ويميل إلى ضرب الأشياء، وأحيانًا عن قصد لمعرفة ما يحدث.
يمكن أن يتعلم القط "الفان" التركى أيضًا جلب الحيل والقيام بها، ولديهم حب من للماء، إلى جانب ميلهم إلى السقوط، فإن هذا يجعل المرحاض مكانًا خطيرًا بالنسبة له.
القط الفان التركى
هذا النوع من القطط ذكى بما يكفى ليمتلك القدرة على تشغيل الحنفيات حتى يتمكن من شرب الماء أو اللعب فيها، وذلك يعود إلى أن هذه السلالة موجودة في الطبيعة بالقرب من بحيرة فان في تركيا، وهذا هو سبب تسميته بهذا الاسم، وهذا يعني أنهم أكثر قدرة على اكتشاف الأشياء بأنفسهم.
إذا كنت تتساءل عن الحالة المزاجية التى يتمتع بها هذا القط، فإن أنف "فان" التركى تعمل كحلقة مزاج ويتحول لونها إلى الأحمر عندما ينزعج، لذا فمن الأفضل السماح له بالاستكشاف من تلقاء نفسه ومنحه الألعاب التى تتيح له محاكاة القفز على الفريسة.
3. القط الاسكتلندى
القط الاسكتلندى
الآذان المتدلية التي يمتلكها القطط الاسكتلندية ليست الأشياء الوحيدة التي تجعل من السهل التعرف على هذه القطط، فمن المحتمل أن تكون قد شاهدت أيضًا الكثير من الصور لهذا النوع الذى يمتلك وجوه تعبيرية رائعة، ولديه ميل خاص إلى الجلوس في أوضاع غريبة، وأحيانًا تشبه إلى حد كبير الإنسان.
ربما كان ذلك لأن القط الاسكتلندي يريد أن يندمج مع البشر، لأنه يحب أن يكون حول الناس والقيام بالأشياء معهم، فستنضم إليك القطط الاسكتلندية لمشاهدة الأفلام أو التلفزيون، وستهتم بما يظهر على الشاشة.
القط الاسكتلندى
تحب القطط الاسكتلندية أن تتعلم الحيل، وسوف تتوقع منك أن تلعب معها كثيرًا نظرًا لحاجتها إلى أن تكون مع البشر، وليس من الأفضل تركها وحدها لفترة طويلة، حيث تفضل الـ Scottish Folds الألعاب التي تبقيها مرنة أو ألعاب الألغاز التي تختبر ذكائها.
4. القط السيامى
القط السيامي
هذه القطط تحب التحدث وتكون أسعد عندما تدير حديث معها، وتسعد بمتابعتك ومشاهدة ما تود أن تراه بالعين المجردة، وتتميز بكونها اجتماعية وتنافسية وذكية، وتشعر القطط السيامية بالملل إذا لم يتم تحفيز أدمغتها، لذلك ينبغى دائمًا تركهم لشيء لإبقائهم مشغولين.
القط السيامي
ألعاب الألغاز سوف تمنع القطط السيامية من تقديم الترفيه الخاص بها، وهذا أمر سيء، وسوف تتيح لك معرفة ما إذا كانت تشعر بالملل ووقتها من الأفضل أن تعطيها الاهتمام الذى تتوق إليه حتى لا توقظ الجيران، وغالبًا ما تحتاج إلى رفيق.
5. القط البورمية
القط البورمية
يعتبر القط "البورمية" جد "السيامى"، وهم بالتأكيد ورثوا ذكاء أسلافهم، حيث يحب البورميون أيضًا التحدث، لكن ليس بصوت عالٍ مثل السياميين.
تنمو القطط البورمية متصلة بالبشر، لذلك من الأفضل عدم تركها وحدها، لكنهم سيكونون سعداء بقطة أخرى أو كلب.
سيسعدهم أن يستمتعوا بأصدقائهم، لأنهم يحبون أن يكونوا مركز الاهتمام، ويمكن أن يتعلم البورميون الجلوس أو التمرير أو الجلب أو حتى المشي على الحبل.
القط البورميه
ستتبعك القطط البورمية في كل مكان، وميلها إلى الاستكشاف يعنى أنها ستعرف منزلك أفضل مما تعرفه أنت بسرعة إلى حد ما، وسوف ترغب في لفت انتباهك كثيرًا، وعلى الرغم من أن القطط البورمية الذكورية عادة ما تكون سهلة الانقياد وسعيدة للجلوس في حضنك قليلًا، إلا أن الإناث تميل إلى أن تكون أكثر طلبًا.
كانت القط البورمية مفضلة لدى الرهبان والملوك في معابد سيامى، وقد تم ذكرهم في قصيدة من القرن الثاني عشر، وتميل القطط البورمية إلى العيش لفترة طويلة، حيث عاشت قطة بورمية فى أستراليا ووصل عمرها إلى 24 عامًا، وهو رقم قياسي بالنسبة للسلالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة