أنقذوا أبناءكم من التطرف.. 7 كتب تفتح عقل طفلك وتبعده عن الإرهاب

الجمعة، 09 أغسطس 2019 10:00 م
أنقذوا أبناءكم من التطرف.. 7 كتب تفتح عقل طفلك وتبعده عن الإرهاب أطفال فى تنظيم داعش - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأطفال أكثر عرضة لتلقى الأفكار دون وعى وتبنى وجهات خاطئة تدفعهم فيما بعد لتبنى الأفكار الإرهابية والانخراط فيها، وتسعى المنظمات الإرهابية لتدريب الأطفال على الفكر المتطرف والعنف وهذه جريمة إنسانية وأخلاقية بكل المقاييس لا يختلف فيها مجتمع عن آخر في الإدانة.
 
حاولت بعض الدراسات والكتب والروايات الأدبية تسليط الضوء على ظاهرة التظرف عند الطفل، وكيف يمكن إبعاد الأطفال عن هذه الأفكار المتطرفة منذ الصغر، وفى التقرير التالى نقدم بعض هذه الكتب والدراسات التى صدرت حديثا ومنها:
 

أطفال داعش

كتاب أطفال داعش
 
صدر عن دار النخبة، للكاتب الصحفى عصام عبد الجواد، رئيس تحرير روز اليوسف السابق، ويقدم المؤلف فى كتابه، صورة توضيحية عن الحياة داخل تنظيم داعش وكيف حول التنظيم الإرهابى البراءة إلى قنابل موقوتة.
 
ويتجول المؤلف بالقارئ عبر فصول مختارة بدقة ليشرح خطورة التنظيم الإرهابي وطرق تجنيد الأطفال، وأطفال داعش الخطر القاد من خلال "داعش تدرس للأطفال قواعد التطرف، وأطفال داعش آلات قتل بشرية، داعش وقتل البراءة، أطفال جواسيس وانتحاريين، أطفال جهاد النكاح، بعد حرق أطفال لصديقهم على طريقهم الكساسبة، دراسات تؤكد خطورة داعش على المستقبل".
 

الدليل المفيد إلى طرق الاكتشاف المبكر للتطرف والعنف عند الشباب والأطفال

الدليل المفيد إلى طرق الاكتشاف المبكر للتطرف والعنف عند الشباب والأطفال
 
كتاب للكاتب محمد محمود حبيب أول مدرب تنمية بشرية متخصص في تعديل الفكر المتطرف، حيث يتحدث الكاتب عن التعصب والعنف عند الأطفال، موضحًا مسببات التطرف لدى الأطفال، والمؤشرات التي ينبغي على أولياء الأمور ملاحظتها فى أطفالهم، كذلك مراحل اعتناق الطفل للأفكار المتطرفة.
 
ويستعرض الكتاب مفهوما العصبية والعنف الناتجين عن التطرف الفكري، واصفًا العصبية بأنها حالة غير طبيعية تعتمد على العنف والغضب الذي يعبر  بها الطفل عن رأيه، موضحًا أن  أغلب مظاهر العنف عند الأطفال كغيرها من المشكلات النفسية المكتسبة من الواقع الخارجي، وليست فطرية أو موروثة، وبالتالي فمن  السهول واليسر تغيرها وعلاجها فضلًا  عن الوقاية منها، ومن هنا استند المؤلف إلى ثلاث مباحث في كتابه، الأول قائم على البيئة المساعدة في نشأة التطرف والتصعب لدى الأطفال، والثاني عن  كيفية الكشف على التعصب والعنف، والأخير تطرق إلى  الحلول والوقاية.
 

التحدث حول الإرهاب: الإجابة على تساؤلات الأطفال

كتاب التحدث حول الإرهاب الإجابة على تساؤلات الأطفال
 
كتاب بريطانى من تأليف أليسون جيميسون، هو كتاب ينصح الأطفال بكتابة رسائل إلى الإرهاب لفهم دوافعهم، ويستهدف فئة الأطفال ابتداء من عمر 7 سنوات، كما يهدف لمساعدتهم لفهم الإرهاب وخطورته وشرح الأسباب المسببة له، وصمم الكتاب بصيغة سؤال وجواب من أجل مساعدة المعلمين والآباء على الإجابة على أسئلة الأطفال حول الإرهاب.
 
كما يحتوى الكتاب على نشاط يخص الأطفال من عمر 11 عاما يشجعهم على كتابة رسالة إلى الإرهاب، وينص التمرين، فضلا عن طلب كتابة الرسالة على توجيه أسئلة للإرهاب "إذا كان باستطاعتك توجيه 6 أسئلة إلى الإرهاب فماذا ستكون؟".
 

علاج التطرف

كتاب علاج التطرف
 
للكاتب محمد حبيب، ويناقش فيه المؤلف أن ظهور التطرف أو العنف عند الأطفال لا يعتمد على سبب واحد، بل إلى عدة أسباب، أهمها الأسباب التربوية حيث ينشأ التعصب والميل للعنف عند الأطفال نتيجة حرمان الطفل من التعبير عن مشاعره وأحاسيسه وعدم الاهتمام به نتيجة جفاء الأسرة معه أو الضرب الشديد المتكرر والتوبيخ المعتاد (سواء من الوالدين أو من المربين)، أو يكون للفشل في كيفية التعامل معه بالصورة الجيدة أو لتفضيل أحد إخوته عليه، مما يجعله يعلن العصبية والعناد والغضب أو ما شابه ذلك، موضحا أن التدليل الزائد من الوالدين يسبب التطرف فيما بعد.
 

تجنيد الأطفال

تجنيد الأطفال
 
كتاب عن مركز "المسبار" للدراسات والبحوث، يرصد تجنيد الأطفال فى التنظيمات الإرهابية: داعش، والحوثيين، وبوكو حرام، في كل من سورية، والعراق، واليمن، والصومال، ونيجيريا، من خلال دراسات تبين أبرز المفاصل المرتبطة بهذا الموضوع، بينها الجانب القانوني، والرصدي، والاجتماعي، والتأهيل بعد انتهاء النزاعات.
 
وتناول رئيس هيئة النزاهة العراقية السابق رحيم العكيلي، في دراسته الموضوع من خلال أربعة مباحث، خصص الأول لحظر تجنيد وإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وتناول في الثاني حماية الأطفال من آثار النزاعات باعتبارهم مدنيين، وانتقل في المبحث الثالث إلى كيفية حماية الأطفال الجنود ومن هم تحت الاحتلال، وتعرض في الرابع إلى تجريم تجنيد واستخدام الأطفال في الأعمال الحربية، ومساءلة الأفراد أمام المحكمة الجنائية الدولية ومكافحة الإفلات من العقاب.
 

الأطفال أثناء الحرب

الأطفال أثناء الحرب
 
كتاب لبيتر دبليو سينجر وثق ما يحدث للأطفال خلال الحروب والنزاعات؛ حيث ذكر أن عدة دول تقوم بإشراك الأطفال كمقاتلين خلال الصراعات التي تنخرط فيها، فمثلا كان “جيش الرب” (إحدى حركات التمرد المسلحة بأوغندا) يتألف تقريبًا من المقاتلين الأطفال، كذلك شارك في الحرب في رواندا آلاف من الأطفال دون سن 14، وفي السودان قُدر عدد الذين حاربوا أثناء الحرب الأهلية بمائة ألف طفل.
 
وتذهب الدراسة إلى أن السبب الرئيس لانضمام الأطفال إلى هذه الجماعات أنهم ببساطة أطفال لا يدركون خطورة ما يُلقون بأنفسهم فيه، كما أن أعضاء هذه الجماعات لا يجدون صعوبة كبيرة في إقناعهم، فمحاولات بسيطة تكفي لانضمامهم، خاصة إذا تم استغلال ظروف حياتهم القاسية التي يمرون بها والتي يريدون الفرار منها، إذ يعتقدون أنهم بسلوكهم هذا الطريق سيتمكنون من توفير الأموال اللازمة لهم ولأسرهم.
 

من الأشبال إلى الأسود

دراسة "من الأشبال إلى الأسود: نموذج المراحل الست لدمج الأطفال داخل الدولة الإسلامية"، التي أعدها كل من "جون جي هورجان" و"ماكس تايلور" و"ميا بلوم" و"تشارلي وينتر"، وقد تم نشر هذه الدراسة في دورية "دراسات الصراع والإرهاب" في عام 2017.
 
تُركز الدراسة على أن تنشئة الأطفال داخل الجماعات الدينية المتطرفة غالبًا ما تتم في سياق ما يُعرف "بمجتمعات الممارسة" (Community of Practice)، والذي تحدث عنها وطورها كل من فينجر ولافي عام 1988، ويركز هذا المفهوم على العادات والمعرفة التي يكتسبها الوافدون الجدد للانخراط في المنظمة، والصعود إلى مركزها.
 
وأكدت دراسات أخرى أن الالتزام الصارم لعقود طويلة بممارسات بعينها يؤدي إلى ترسيخ مجموعة من العادات لدى الفرد، وهو ما يُعدُّ الأساس الذي تقوم عليه "جماعة الممارسة"، وهو ما تحاول بعض الجماعات الإرهابية -مثل داعش- الاعتماد عليه، خاصة مع الأطفال الذين يكونون أكثر استعدادًا للانخراط في مثل هذه الجماعات واكتساب عادات جديدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة