أكد الدكتور على محمد الأزهرى، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة، كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، أن الأضحية سنة مؤكدة كما فى الحديث الذى رواه الترمذى وابن ماجه عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسًا.
وأضاف عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة، كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، أن كل من سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه وسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه تركا سنة الأضحية حتى لا يظن الناس أنها واجبة عليهم كما نقل ذلك الإمام الطحاوى.
وتابع الدكتور على محمد الأزهرى: بالتالى فمن تركها لا يأثم عليها، ومن فعلها أثيب عليها، والقول بالاقتراض من أجل الأضحية هذا فيه كلفة ومشقة والله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وقد يموت المقترض قبل الوفاء بقرضه لذلك، فالاقتراض هنا يعد مغالاة ومخالفة للسنة إن أخذنا بضوابط الأضحية فلا تجب إلا على الموسر كما جزم بذلك الحنفية.