"الآثار" تتسلم السيارات الكهربائية للعمل بمنطقة الأهرامات خلال مارس وأبريل

الجمعة، 09 أغسطس 2019 09:00 م
"الآثار" تتسلم السيارات الكهربائية للعمل بمنطقة الأهرامات خلال مارس وأبريل مشروع هضبة الهرم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الآثار، إنه طالب من مسئولى شركة أوراسكوم للاستثمار، التى اسند إليها مشروع تشغيل الخدمات داخل منطقة آثار الهرم، بإنشاء كافيتريا ومطعم بالمنطقة، خلال العام الحالى 2019، وذلك فى إطار الحرص على الزوار وتقديم خدمات بشكل مناسب دون معاناة.

وأوضح وزير الآثار، أن الوزارة المتمثلة فى قطاع المشروعات تتابع مشروع تطوير هضبة الهرم بشكل دورى، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم استلام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، من أجل الحفاظ على المنطقة الأثرية، خلال شهر مارس وأبريل المقبلين، وذلك لتسهيل حركة انتقال الزوار داخل المنطقة الأثرية، كما أنه سيتم تشغيل دورات مياه ذاتية التنظيف بالمنطقة.

جدير بالذكر أن مشروع تطوير هضبة الهرم، أحد المشاريع القومية التى تتبناها الدولة، والتى تتم بأيدى مصرية خالصة، والذى سيحول منطقة آثار الهرم إلى مزار سياحى عالمى يهدف لجذب السياحة.

وبدأ تنفيذ المشروع فى يناير 2009، وكان من المتوقع تنفيذ الأعمال خلال برنامج زمنى مداه 3 سنوات تنتهى فى 2012، ولكن توقفت أعمال التنفيذ نظرًا للظروف التى مرت بها البلاد منذ يناير 2011، ويأتى المشروع ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث الأثرى والتراث الطبيعى للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر.

 

الرؤية العامة للمخطط

أكد القائمون على المشروع، أنه فى إطار المحددات الحادثة اليوم والقراءة التاريخية للمكان، اعتمد المخطط على تقسيم المنطقة ومجالها الأثرى إلى نطاقات، مؤكدين الحفاظ على طبيعة وظروف ومعطيات كل نطاق والأنشطة الممكنة والملائمة، وانتهت الدراسات إلى تحديد 3 نطاقات أساسية وهى "نطاق التراث" وهو النطاق المباشر للمنطقة الأثرية ويضم الآثار الظاهرة والمناطق الخاضعة للتنقيب الأثرى المحتملة، بالإضافة إلى مناطق البيئة الطبيعية التى شهدت نشاطًا فى المراحل التاريخية المتتابعة، النطاق الثانى "نطاق الحماية" نطاق المجال الأثرى كمنطقة عازلة، حيث قد تؤثر متطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية نفسها بشكل سلبى ماديًا أو بصريًا، النطاق الثالث "النطاق الانتقالى" نطاق خارجى كمنطقة انتقالية ضمن حدود المنطقة، حيث إن التأثير السلبى لمتطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية بصريًا فقط.

المحور الأساسى للمشروع

المحور الأساسى للمخطط جاء على النحو التالى: "مركز واحد يقع فى النطاق الثالث وهو النطاق الخارجى كمنطقة انتقالية ويكون الوصول إليه من المدخل الجديد من طريق الفيوم حيث المعلومات والحصول على التذاكر، والعناصر الخدمية والسياحية من حمامات وغيرها، فضلاً عن أماكن مخصصة لانتظار السيارات والحافلات السياحية والمدرسية خارج مركز الزوار مباشرة".

 

الهدف من مركز الزوار

ويعتبر مركز الزوار محطة أو ممر عبور من النطاق الخارجى إلى نطاق المجال الأثرى، حيث سيتمكن الزوار باستعمال طفطف كهربائى صديق للبيئة من التنقل بين الزيارات المختلفة فى المنطقة حسب برامج الزيارة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة