أثار الرئيس البرازيلى "جايير بولسونارو" الجدل مجددا فى البرازيل بعد أن وصف رئيس وحدة التعذيب فى الديكتاتورية البرازيلية (1964- 1985) بالبطل.
ووفقا لصحيفة "لا خورنادا" المكسيكية فإن خوسيتا سيلفا بريلهانتى أوسترا ، هو المسئول عن مركز تعذيب غير قانونى ، حيث تم احتجاز الرئيسة السابقة ديلما روسيف.
وأطلق رئيس البرازيل على اوسترا "البطل الوطنى" باعتباره أحد القادة الرئيسيين لجهاز التعذيب فى الديكتاتورية البرازيلية ، كما أنه أشاد بما قام به من منع البرازيل من الوقوع فى ما يريده اليسار اليوم.
وفى عام 2008 ، أدين العقيد بريلهانتى أوسترا بالاختطاف والتعذيب ، لكن دفاعه زعم أن هذا الإجراء مخالف لقانون العفو الذى يمنع المحاكمات التى ارتكبت فى ذلك الوقت، و تم تأكيد القرار فى المحكمة الابتدائية فى عام 2012 من قبل محكمة العدل فى ساو باولو، وتوفى أوسترا عن عمر يناهز 83 عام 2015.
كان بولسونارو اليمينى قد عزز شخصية بريلهانتى أوسترا خلال المحاكمة السياسية التى أدت إلى إقالة ديلما روسيف السابقة فى عام 2016 بسبب مخالفات مزعومة فى إدارة الميزانيات.