صرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام أحمد أبو الغيط يتابع بقلق وانزعاج تطورات تبادل إطلاق النار فى المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً تضامن الجامعة العربية الكامل مع الدولة اللبنانية فى مواجهة أية اعتداءات تتعرض لها.
وشدد أبو الغيط على أن الانزلاق نحو المواجهات العسكرية قد يخرج بالوضع عن السيطرة، محملاً المجتمع الدولي مسئولية ضبط ردود الأفعال الإسرائيلية التي قد تدفع بالأمور نحو مزيد من التصعيد لأغراض انتخابية داخلية.
من جهةٍ أخرى، أوضح المصدر المسئول أن الحفاظ على مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية أمام المجتمع الدولى يجب أن يُمثل أولوية متقدمة فى هذا الظرف الدقيق، وأن انفراد جهة أو فصيل باتخاذ قرارات مصيرية متعلقة بالحرب هو أمرٌ لن يصب فى صالح الدولة اللبنانية أو الشعب اللبنانى فى عمومه.
وشددّ المصدرُ المسئول على أن السياسة الإسرائيلية تستهدف ضرب التماسك اللبناني وبالتالي فإن على اللبنانيين مواجهة هذا المخطط المكشوف عبر التمسك بالمؤسسات ووحدة القرار السياسي والأمني فى يد الدولة، ووضع مصلحة الوطن اللبناني فوق أي اعتبار.