أخطر 90 دقيقة فى التصعيد العسكرى بين حزب الله وجيش الاحتلال.. جهود دولية لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمنى جنوب لبنان.. إسرائيل توقف القصف على قرى وبلدات فى الجنوب.. تل أبيب: استهداف جيب عسكرى بصواريخ مضادة للدروع

الأحد، 01 سبتمبر 2019 09:00 م
أخطر 90 دقيقة فى التصعيد العسكرى بين حزب الله وجيش الاحتلال.. جهود دولية لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمنى جنوب لبنان.. إسرائيل توقف القصف على قرى وبلدات فى الجنوب.. تل أبيب: استهداف جيب عسكرى بصواريخ مضادة للدروع التصعيد الاسرائيلى جنوب لبنان
كتب : أحمد جمعة - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الساعات القليلة الماضية تصعيدا عسكريا بين جيش الاحتلال الإسرائيلى وحزب الله اللبنانى، تمكن على إثرها الأخير من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية فى مستوطنة أفيفيم، وذلك بحسب تأكيد حزب الله اللبنانى.

4

ويبدو أن التحركات التى تقوم بها "اليونيفل" بالتنسيق مع دول دولية نجح فى إنهاء بوادر التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بعد إعلان قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى روتين الحياة الطبيعى فى كافة المناطق الحدودية مع لبنان.

1

ما يقرب من 90 دقيقة من التصعيد العسكرى بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلى شهدتها الحدود المشتركة، وهو ما أحدث حالة من الفزع والرعب فى المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود الشمالية أو القرى والبلدات اللبنانية جنوب البلاد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي: ليس هناك أي إصابات في الاستهداف الذي نفذه حزب الله اللبنانى.

فيما أكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية توقف القصف الإسرائيلى لأطراف قرى مارون الراس وعيترون ويارون جنوب لبنان.

3

واستهدف جيش الاحتلال الاسرائيلى قرى مارون الراس، عيترون، ويارون جنوب لبنان بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في إحراج البلدات التى تعرضت للقصف، وما يزال القصف مستمرا حتى الساعة، وذلك بحسب ما أكدته الوكالة اللبنانية الرسمية.

كان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى سعد الحريري قد أجرى اتصالات هاتفيا برئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، ووضعه فى صورة الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها لوقف التصعيد.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الحريرى اتصل بقائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون، وأطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش اللبنانى.

6

فيما تجرى قيادة قوات اليونيفيل في الناقورة اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني في الجنوب اللبنانى.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن قيادة قوات اليونيفيل تجرى لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني في الجنوب اللبنانى.

وتتألف قوة "يونيفيل"، التى أنشئت فى عام 1978، وتم تعزيزها بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حاليًا من حوالى 12 ألف جندى، يراقبون عن كثب الحدود على الجانبين.

5

كانت شرارة التصعيد قد اندلعت مع إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلى، لأوامر إلى السكان قرب الحدود مع لبنان بالبقاء فى أماكن مغلقة وبفتح المخابئ فى المنطقة، وذلك بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان صوب قرية أفيفيم الحدودية الإسرائيلية.

فيما قالت وسائل إعلام لبنانية، إن حزب الله استخدم صاروخ كورنيت المضاد للدروع فى الهجوم على الآلية العسكرية الإسرائيلية جنوب البلاد.

وأكد حزب الله اللبنانى سقوط قتلى وجرحى فى صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلى بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان.

إلى ذلك، نفى جيش الاحتلال الاسرائيلى وقوع إصابات جراء العملية التي نفذها حزب الله اللبنانى على الحدود اللبنانية.

8

وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن حزب الله تمكن من تنفيذ العملية التي خطط لها ولكنه فشل في تحقيق الغاية التي كان يخطط لها، مشيرا إلى أن العملية التي نفذها حزب الله كانت متمثلة بإطلاق بين 2: 3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن حزب الله استخدم صاروخ كورنيت المضاد للدروع في الهجوم على الآلية العسكرية الإسرائيلية جنوب البلاد.

وأكد حزب الله سقوط قتلى وجرحى فى صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلى بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان.

7

كان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قد طالب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، التدخل لمواجهة التدهور المتسارع الذي تشهده الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل ومنع اندلاع حرب محتملة على لبنان.

 

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني - عصر اليوم - أن الحريري أجرى اتصالين هاتفيين بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، طالبا تدخل البلدين والمجتمع الدولي لوقف التصعيد ومواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.

2

كان حزب الله قد نفذ عملية عسكرية عصر اليوم أسفرت عن تدمير آلية عسكرية (مدرعة) إسرائيلية عند طريق مستعمرة أفيفيم الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى كانوا بداخلها، دون أن يحدد أعداد القتلى والجرحى، وذلك ردا على الاعتداء الذي نفذته إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية باستخدام طائرتين من دون طيار فجر الأحد الماضي.

وردت إسرائيل بشن هجوم مضاد ومكثف بالمدفعية على بلدة مارون الراس التي تقع في نطاق مدينة بنت جبيل (بمحافظة النبطية - جنوبي لبنان) ولا يزال القصف الإسرائيلي مستمرا حتى الآن بشكل متقطع.

فيما دعا القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) الجنرال ستيفانو دل كول، كافة الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، إلى وقف التصعيد العسكري المتبادل على الحدود.

وقال المتحدث باسم قوات اليونيفيل أندريا تننتي - في تصريح اليوم،الأحد، إن القوات الدولية تتابع عملية إطلاق النار عبر الخط الأزرق (الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000)، مشيرا إلى أن القائد العام لليونيفيل يجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وأشار المتحدث باسم اليونيفيل إلى أن قائد القوات الدولية طلب وقف جميع الأنشطة التي تعرض مبدأ إيقاف الأعمال العدائية (المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 1701) للخطر.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة